أكد المطرب الديني ماهر زين -سويدي الجنسية من أصول لبنانية- أن لديه أهدافا في المستقبل يسعى إلى تحقيقها؛ أهمها الوصول إلى جمهور أكبر، مثلما تخطى عدد محبيه على “فيس بوك” مليون ونصف المليون معجب.

وقال ماهر : كل ما أريده هو الوصول إلى جمهور أكبر من المسلمين وغير المسلمين. وللعلم هناك قطاع من جمهوري من غير المسلمين فتصلني أحيانًا رسائل على “فيسبوك” لأحدهم يقول لي: أنا مسيحي ولكني أحب أغانيك.

وأضاف: “من أكثر الرسائل التي أثرت فيَّ، قال لي أحدهم: أنا لست مسلمًا، ولكن أغنيتك عن الرسول محمد جعلتني أفكر في الإسلام كثيرا“.

ورأى ماهر أن الموسيقى لغة يتحدثها العالم كله، قائلا: “هذا هو سحر الموسيقى وجمال الإسلام، إنه رسالة عالمية؛ فالعالم كله يحب الموسيقى، والإسلام دين عالمي بمعنى الكلمة”.

وتابع: “أحسست بقوة الموسيقى عندما كنت في ماليزيا. كثيرون من الناس قالوا لي: لا تعلم كم أثرت فينا أغنية (إن شاء الله) وغيرتنا كثيرا، وفي أستراليا وفي العالم العربي، ونحن لم نكن بدأنا في عمل مجهود في التسويق والدعاية وقتها”.

وأكد ماهر أن جمهوره بماليزيا أثبت له أن نجاحه هو فضل من الله؛ لأن قصة هذا الانتشار بدأت عندما نشر معجب ماليزي أغنية له على موقع “يو تيوب” فانتشرت بماليزيا بشكل كبير لم يكن يتوقعه، مشيرا إلى أنه “حتى الذين لا يفهمون الإنجليزية يحبون الأغنيات”.

وعن أكثر الكتب التي أثرت في حياته قال: “أحب جدا أن أقرأ في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحياته وهجرته لأنها مؤثرة جدا، تعطيني هدوءا نفسيا.

وأضاف: “عندما تقرأ كيف نشأ الرسول؟ وكيف أصبح بعد ذلك؟ وكيف أحبه الناس جميعا في كل الأرض وتسمع كل قصة من قصصه، وكيف كان بعض الناس سيئين معه ويؤذونه كان هو يمد يده بالخير لهم، وكيف كان يعامل أصحابه وأزواجه، كما أقرأ حاليا كتابًا عن نيلسون مانديلا (Long Walk to freedom).

وعن حياته السابقة قبل خمس سنوات قال ماهر: كنت أعمل منتجا للأغاني بشكل أكبر، وكانت هواية أقوم بها مع الأصدقاء مثل RedOne أكثر منها احترافًا، ولكنني قررت أن أبدأ بها بشكل احترافي.

واعتبر أنه لا توجد فروق بين الموسيقى في الوقت الحالي وقبل ذلك، مضيفا أن أفكاره لا تزال متشابهة، وأنه يملك نفس الموهبة، ولكن الرسالة التي أريدها أن تصل إلى الجمهور هي المختلفة، وهي كلمات الأغاني والبيئة التي نعمل بها. أريد الآن أن أعبر عن المشاعر الطيبة والحقيقية، الموسيقى التي أقدمها هي رسالة سلام.

وتطرق ماهر زين إلى قضية تحريم الغناء، وقال: “هذه المسألة كنت خائفا منها في البداية، لكني عندما بدأت في التفكير أدركت أن هناك من العلماء من قال بأن الغناء حلال ما دام يتم في إطار الإسلام وتعاليمه، وهناك من قال بحرمة الغناء والموسيقى، وبالتالي هناك اختلاف في الآراء، وأنا أتبع من يقولون إنها حلال ما دامت تتم في إطار التعاليم الإسلامية”.

وأكد أن الموسيقى رسالة عالمية، وأنه عندما تصنع أغنية جيدة بكلمات جيدة فالجمهور يستمع إليك. والموسيقى وسيلة قوية، مضيفا أنها لم تثبت حرمتها بنص، بل هو اختلاف في الآراء، وأنا أشعر أنها وسيلتي التي توصلني إلى عدد كبير من الناس.

وبشأن فنانه المفضل؛ أشار ماهر زين إلى أنه يحب (جون ليجيند) لأن لديه موسيقاه وأداءه وكلماته الخاصة به والمميزة جدا.

أما بخصوص أكثر الكلمات التي أثرت في حياته، فقال ماهر هي القول المأثور “اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا”، مؤكدا أن هذه الكلمات ذات معنى عميق، وبحث الإنسان عن العمل ما دام لديه أمل.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. انا من اشد معجبيه لان اغانية فعلا لما الواحد يسمعها يحس بكل كلماتها بغظ النظر لو كان مسلم او لا بجد اغنياته اكتر من رائعة تحسسك من الداخل بالفرح واحيانا بالحزن ومرات بالامل والاغلب بالسعادة وانا شخصيا لما اسمع اغنيتة ان شاء الله الدموع تزل بدون اذن ربي يوفقه ويوفق كل من يقدم فن وخلق ورسالة حلوة
    انصح الجميع بان يسمع اغنيته إن شاء الله
    سلام

  2. اول مرة اسمعه بيوتيوب اريج…
    جميل ونظيف ومرتب , وهكدا يجب ان يكون المسلم.

  3. كلامه رائع ما شاء الله عنه الله يوصله لما يريده وبعدين هو كتير مشهور بستغرب من اللي يحكي اول مرة بسمع فيه

  4. كلامه رائع ما شاء الله عنه الله يوصله لما يريده وبعدين هو كتير مشهور بستغرب من اللي يحكي اول مرة بسمع فيه الله يسعده

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *