قال الفنان المصري محمد صبحي: إن الأفلام التي كانت تنتجها الساحة الفنية في عهد الرئيس السابق حسني مبارك كانت مخلة، وهو ما جعل الجزائريين يتهجمون بأقبح الشتائم على المرأة المصرية والفنانات، خلال أزمة مباراة كرة القدم الشهيرة.

وأعرب -في الوقت نفسه- عن تفهمه لمواقف بعض الفنانين الذين أهانوا الثورة، ولكنه لم يطلب منهم عدم الاعتذار، إلا أنه انتقد الفنانين الذين ذهبوا إلى الميدان من أجل الحصول على ما اعتبره “صك الغفران”، مؤكدا من جانب آخر أنه سيهاجر إلى كندا إذا قررت الحكومة المصرية اعتبار الفن حراما.

وقال محمد صبحي -في مقابلة مع برنامج “الحياة اليوم” على قناة الحياة الفضائية الجمعة 1 أبريل/نيسان 2011م-: “أعتب على رئيس الوزراء عصام شرف؛ لأن الحوار الوطني ليس فيه أي تمثيل من الفنانين، ولا أعرف السبب وراء ذلك، إلا إذا كانوا يريدون أن أجمع الفنانين وأقوم بمظاهرة في ميدان التحرير حتى يكون لنا تمثيل، خاصة أن الفنانين ليسوا أقل وعيا أو فهما من السياسيين”.

وأضاف “يوجد تخبط في الحوار الوطني، ولا يصح أن يكون هناك توصيات من جهة ضد جهة أخرى، ولو أن هناك تحضيرا بشأن أن الفن حرام أو سيتم إلغاؤه؛ فالأفضل أن يقولوا لنا من الآن، حتى نذهب إلى كندا أو أمريكا مثلما نصحنا أحد الشيوخ”.

وانتقد الفنان المصري محاولة بعضهم مزج الدين بالسياسة؛ لأنه سيؤدي إلى وجود ميليشيات إسلامية في الشارع، مطالبا بضرورة وجود دور قوي للأزهر ضد هذا التيار، خاصة أن الأزهر هو قبلة المسلم، وأن أي مسلم لن يسمح لأية جهة أخرى أن تعلمه دينه أو كيفية الصلاة والعبادة.

قوائم العار

واعتبر صبحي أن الأعمال الفنية خلال فترة النظام السابق كانت تصدر أفلاما مخلة يستعر منها المصريون في كافة الدول العربية، لافتا إلى أن مثل هذه الأفلام هي التي دفعت الجزائريين لسب المرأة المصرية والفنانات خلال أزمة كرة القدم الشهيرة بين البلدين.

وأبدى الفنان المصري تفهمه لمواقف بعض الفنانين الذين أهانوا الثورة، وخاصة الفنانة سماح أنور، وشدد على أنه لم يطالبهم بالاعتذار. لافتا إلى أنهم عاشوا ظروفا صعبة في ظل عدم الأمن والأمان الذي تعرضت له البلاد، كما أنهم لم يسبوا الثورة، إنما الذين تسببوا في الفراغ الأمني، ووقتها لم يكن يعرفوا الحقائق على الأرض.

وانتقد ما حدث بين الفنانين بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني، وقوائم العار والتخوين التي ظهرت، خاصة أنهم قسموا أنفسهم إلى الفنانين الثوار والمؤيدين، رافضا ما قالته إحدى الفنانات بشأن أنها لن تتخيل أنها سوف تتعامل مع الخونة في عمل درامي خلال الفترة القادمة، وأن هذا يعتبر عارا عليها.

كما انتقد بعض الفنانين الذين ذهبوا إلى ميدان التحرير؛ من أجل الحصول على صك الغفران من هناك، مبديا امتعاضه من الأغاني والفنانين الذين غنوا للثورة، خاصة أنهم سبق أن غنوا للرئيس السابق 30 عاما، وأن من غنى لمبارك هو من خرج يسبه على شاشات التلفزيون بعد رحيله.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. لماذا عندما يكبر البعض في السن يصل لمرحلة ( الخرف ) بسهولة ويمسح ( بأستيكة ) اغلب انجازاته مثل هذا الصبحي الآن ؟ اولا ما دخل مبارك في صناعة السينما في عهده وهو لم يكن لا منتجا ولا مخرجا ولا ممثلا فيها ؟ ثانيا الشعب الجزائري قال بعض المتعصبين ما قالوه عن السينما والفن في مصر من منطلق ( فشة الخلق ) فقط ولم يقصدوا المعنى حرفيا . اما باقي كلامه فهي اسخف من ان نرد عليه لانه لا يمت للعقل بصلة .!

  2. استغفر الله من مثل هذه المواضيع
    يا رب اني اتوب اليك لانني دخلت لهذا الموضوع

  3. فعلا اخ السيد حسني مبارك لم يكن منتج او مخرج او مولف وووو…………الى اخره . المسؤل اولا واخيرا هم صناع هذه الافلام من اصحاب النفوس المريضة حتى يروجوا الى افلامهم الخليعة في اسواق المبيعات .وكان المفروض من الفنانين ان يرفضوا مثل هذه الاعمال المخلة
    والوضيعة . وليس فقط في مصر وانما العالم العربي ككل للاسف .
    اصبح هذه الافلام رقم واحد حتى يشوهوا ويفسدوا جيل كامل. لغاية في نفس يعقوب

  4. والله عجيب امر هؤلاء الفنانين يعني لما يوصل واحد فيهم لمرحلة انطفاء الاضواء عليهم يصيرو يعملو اي شئ ويقولو اي شئ فقط لجلب الانتباه و ما دخل الجزائر في مشاكلكم ابعد عنا و روح شوفلك شي تاني تجلب بيه الانضار يا,, لاشئ ,, سابغ شعرو و جاي يتكلم استغفر الله

  5. روح نعبوك هدو الفنانين ماحبوش يتركونا في حالنا كل يوم يخرج واحد وينبح الجزائر الجزائر لو كان حثي ينطقوها صحيح نقول معليش؟ قوللولي يا ناس هل رآيتم مند احداث السودان الي يومنا هدا هل رآتيم اعلامي جزائري او فنان تكلم عن مصر او عن اي شيئ يخصهم لا ولا والف لا… هدا ماضي وراح في حالو ولكن نحن عمرنا لم نسامح الفنانين والاعلام اللي شتم شهداءنا وهدا الح ق ير ان كان ناوي علي ترشيح فاترك الجزائر وشآنها وافعل ماشيئت يا وجه لكروكوديل وقص قرمط

  6. ما قريت الموضوع العنوان فقط
    و اول شي خطر ببالي لما قريته **هي المراة المصرية احسن من الشهداء ** !!!

  7. عم تبحثون يا نورت ؟؟ عن فتح باب للفتنة ، أو ماذا بالضبط ؟؟
    صبحي ان كان تكلم بحوار أو مقابلة ، فهو يريد تلميع صورته وتناول أى قضايا حساسة ليشد انتباه الجماهير ، خصوصا وبعض الحمقي يريدون ترشيحه لأي منصب سياسي أو حزبي ..
    ولكن هذا بعيد عن عيونه ، فشلة المطبلين حوله لا تعرف الثورة ولم تشارك بها بعمل أو مجرد كلمة ، اقفلوا هذا الباب وأريحوا واستريحوا ، فلا نريد فتح مواضيع مضت بالنسبة لنا ، ومصر الثورة ليست مصر مبارك ويجب على الجميع أن يفهم ويدرك ذلك ،، ونتوقع شلة المنتفعين يظهروا بسكل مستمر ليلمع صورته بهذه الظروف وليضمن مكاناً جديداً بالمجتمع المتجدد ، ولكن الثورة ستطرد العملة الرديئة ولن نؤيد سوى الوطنيين بجد ، واصحاب العمل الجاد ،،، أما شلة الفنانين فالأفضل أن يصمتوا خلال هذه المرحلة ، لأن حسابهم لم يأتي بعد .

  8. سيهاجر إلى كندا إذا قررت الحكومة المصرية اعتبار الفن حراما.
    “” فكرتني بفلم الجزائري الحافلة كي قالت لو ” كندا راهي بعبادها”

  9. زمان کنت اتابعه واستمتع بأعماله بس هسا مجرد ماأشوفه أنقرف
    م::ن::ا::ف::ق
    لما أجا عند صدام حسین أجا یترجی مثل الحشرة ولما هذاک مات راح للخلیج یذم بی وبحربه, شقد واطی سفخص

  10. ■Al-Sayed

    كما عودتنا أخي الكريم كلامك صحيح و الجزائريين ما شتمو المرءة المصرية لأننا نعرفها ونحترمها لكونها إمرءة شجاعة و مكافحة و مربيت أجيال لاكن و المرءة المصرية لم تشتمنا فلهاذا لم يكن ردنا لها و لا الفنانين و الفنتات الشرفاء بل كان ردنا لالذين هيهات ما سمع الأخبار الكاذبة و بدون أي تحريات أو تأكد من تلك الأبار هيهاتـما عملو الحفل الذي ألقئ كلمة افتتاحه محمود ياسين و أستفرغئ ما في أحشائه من غباء علا شعبنا فردينا علا ذالك بشتم دينا و فيغي عبدو و شعبلا و صلاح السعداني و يسرئ دول وصفونا بأحقر ما يكون و من غير ما يعرفونا و من غير ما يحاولو يستوعب المعلومات بموضعية أقل لك إيه أخي الكريم مش عرفا منـالي فتح هاذ الموضوع تاني لاكن الجزائريين يكنونا حب و احترام كبير لالشعب المصري و ليس لمن كان يمثله في لك الفترة و سمحونا إذا غلطنا في حقكم و احنا من جيهتنا سامحناكم إل من سب وشككا في شهدائنا المليون و نصف شهيد و عفئ الله عن نى سلف صافية لبن زي لا بتقولو ي قشطة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *