محمد عساف: فتاة أحلامي لن تكون إلا فلسطينية

أكّد الفنان الفلسطيني محمد عساف أن لديه عدة مشاريع في المجال الإنساني والفني يسعى لتنفيذها، منذ أن تُوّج بلقب “محبوب العرب”، في حزيران/ يونيو الماضي.
وقال عساف الذي وصل إلى قطاع غزّة، منذ يومين، في مقابلة خاصة لـ «سيدتي نت»: «هناك مشاريع عديدة أخطّط لها إنسانياً، بصفتي سفير الأونروا للنوايا الحسنة، تتعلق بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، وكذلك بجمع تبرعات مالية لصالح وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التي تمر بأزمة مالية خانقة».

ألبوم في بيروت
عساف، الذي عيّنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووكالة «أونروا» سفيراً للنوايا الحسنة للشباب فور فوزه بلقب «أراب أيدول»، تطرق إلى بعض نشاطاته الفنية بالقول: «لديّ أعمال على الصعيد الفني حيث سجلت ألبوماً جديداً في العاصمة اللبنانية بيروت مكوناً من 12 أغنية؛ سوف يُنشر في شهر إبريل/ نيسان المقبل».
وكان الفنان عساف قد أنهى تسجيل عدة أغنيات من ألبومه الجديد، إحداها باللهجة العراقية.

فتاة أحلام عساف
وعند توجيه سؤال إليه عن فتاة أحلامه وشريكة حياته التي ينوي الارتباط بها، أجاب: «لا أعرف إن كانت من غزة أم لا، لكن يجب أن تكون فلسطينيّة، بكلّ تأكيد».
وعن أفضل مكان يحبّه في غزة، أجاب عساف قائلاً: «أكثر مكان أعشقه في غزة هو البحر»، مشيراً إلى أنه كان يتوجه كثيراً إلى هناك وقت الضيق. وأكد عساف أنه يعشق غزة ولن يتخلى عنها، وسيبذل ما بوسعه لأجل الفلسطينيين ومساعدتهم، لافتاً إلى أنه يحبّ أصدقاءه ورفاق دربه في غزة، ممّن اعتاد مرافقتهم دوماً قبل النجومية، موضحاً أنه لم يندم يوماً على سيره في طريق الشهرة.

عساف: لم أتخلّ عن غزة
وعن الأراء التي تحدثت عن تخليه عن سكّان القطاع، أجاب عساف بأنه لم يخذلهم أبداً، وهو يبذل جهداً من أجل إقامة حفلات ومهرجانات فيها لإسعادهم من دون الحصول على مقابل.
وعن سبب عدم إقامة حفلات في غزة، قال: “إن عدم إقامة أي مهرجان أو احتفال له في غزة هو بسبب رفض الحكومة التي تديرها حركة «حماس» في القطاع”.

حماس لم ترخص لحفلات عساف
وأوضح عساف في مؤتمر صحافي عقده في غزة، إن ملتقى الإبداع الفكري «إبحار»، بمدينة غزة، طلب من وزارة الثقافة في حكومة «حماس» تنظيم عدة حفلات في القطاع، وقد استجابت لذلك، إلا أنّ وزارة الداخلية رفضت الطلب، ولم تستجب”.
وكان عساف قد وصل إلى غزة عصر الإثنين، عبر معبر بيت حانون/إيرز، وهو المعبر الذي يفصل غزة عن الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، في زيارة هي الثانية له منذ أن حصل على لقب محبوب العرب في برنامج “أراب أيدول”.