تعرف لبنان بقدرتها على تقديم أكبر نجوم الموسيقى الشعبية في البلاد العربية، خاصة موسيقى الروك.. لكن فرقة واحدة بالذات، نشأت هنا في الجامعة الأمريكية ببيروت، أثارت جدلاً واسعاً، إذ تتناول أغانيهم مختلف المواضيع، ابتداءً من السياسة وانتهاءً بالجنس، ويطلقون على أنفسهم اسم “مشروع ليلى”.
وقال عازف غيتار بمشروع ليلى، فراس أبو فخر وفقاً لموقع “سي إن إن” : “إن معظم من يستمع إلى الموسيقى أو ينتج الموسيقى هذه الأيام، لا يتطرقون أياً من المواضيع التي قد ترتبط بالضرورة بقضايا الحياة اليومية.”

dfxc
أما أميّة ملاعب، عازفة الكيبورد قالت : “إن المواضيع التي نناقشها ليست غريبة أو متطرفة من وجهة نظرنا، فهي مواقف واقعية يعيشها كل منا، ولكن البعض يرى فيها جرأة وصراحة”.
وبدوره قال المغني حامد سنّو : “لقد تسببت موسيقانا في إثارة غضب الكثير من الأشخاص لعدة أسباب، فعندما بدأنا لم نتوقع تحقيق ما وصلنا إليه، وقد يكون السبب وراء غضب الأشخاص الذين يروجون للثقافة التي نعارضها كلياً، فالصراحة وعدم فرض رقابة في التعبير عن نظرتنا للعالم، أزعج البعض، خاصة فيما يتعلق بأسلوبنا الصريح في طرح المواضيع الجنسية. فنحن لا نستهدف إغاظة الناس، ولكننا بذات الوقت لن نتراجع عن طرقنا.”

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *