يستعد الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف لتقديم عرض ساخر في الثالث من شهر أغسطس/آب ضمن مهرجانات “بيت الدين الدولية” التي تقام في لبنان.

ورغم شعبية الإعلامي المصري في لبنان، إلا أنه هذه المرة لم يسلم من الانتقادات والحملات ضده والتي وصلت حد بروز مطالبات بمنع دخوله إلى لبنان، بسبب اتهامه بالتطبيع مع إسرائيل.

وتعالت أصوات تطالب بمنعه على الأقل من المشاركة في مهرجان “بيت الدين”، الذي يقام تحت رعاية النائب وليد جنبلاط، وبإشراف زوجته نورا جنبلاط، اللذين أعلنا رفضهما إلغاء مشاركة باسم.

وتأتي هذه الحملة ضد باسم يوسف في لبنان كونه في إحدى حلقات برنامجه الذي يقدمه على قناة “Fusion” الأمريكية قام بإلغاء فلسطين من الخارطة واضعا مكانها إسرائيل، الأمر الذي أدى إلى الهجوم عليه عبر “تويتر” والمطالبة بمنعه من دخول لبنان.

وكتب أحد المغردين بعد أن عرض مقطع الفيديو الذي ألغى فيه باسم اسم فلسطين فقال: “مهرجانات بيت الدين، من فيروز و(أسوار القدس العتيقة) إلى تطبيع باسم يوسف العلني.. فأين الجهاز الرقابي في الأمن العام من هذا الفيديو؟ أين مهرجانات بيت الدين من هذه السقطة؟ وأين الحضور المثقف من استعمال (الديمقراطية) غطاء للاعتراف بإسرائيل، التي بالمناسبة ستزول من الوجود حتماً”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. موقف مشرف من لبنان على هالحشرة المأجورة
    فلسطين ارض الرسل بقلب الرسول صلى الله عليه وسلم وبقلوب المسلمين والمؤمنين ،،،،

  2. مممم أتمنى الا يحضر…
    بس جنبلاط السكرجي ما رح يوافق?
    كيفك بنت الرافدين

  3. هلا حبيبتي الحمدلله بخير تسلمي
    يارب تكون بخير انتي وأهلك واحبابك

  4. جميع الدول العربيه مستعمره بلا استثناء
    البعض بالعصا والبعض بالجزره

    1. مرحبا الأخ المحترم فهد
      ما شاء الله … على ردك المختصر
      أوجزت فأنجزت …. اربع كلمات شرحت الحالة التي نعيشها نحن الشعوب العربية
      البعض بالعصا …والبعض بالجزرة….. أنتهى
      .
      حفظكم الله دائما ودمتم بكل الخير والمودة

  5. موقف مشرف للبنان
    انا شايفه اكثر إنسان واعي بالبلد يا مغتربه هوي جنبلاط لان عارف شو عم يعمل وخاصه مواقفه الوطنيه اللي عم تحاول تجمع كل السياسيين بالبلد صحيح مش مثل الزعيم كمال جنبلاط بس بيكفي يكون ابنه بمواقفه المشرفه وقراته السياسيه وابعادها هوي الوحيد بيشوفها وبينطروا شو يحكي ..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *