تصدر هاشتاغ «جونقهيون» في قائمة «الترند» في السعودية وغيرها من البلاد العربية، الأمر الذي أثار استفهاما حول ماهيّة الوسم ومن هو صاحبه.
فقد حزنٌ المراهقين العرب من عشاق الفن الكوري جنوبي على وفاة المغني وكاتب الأغاني الكوري «جونقهيون» ذو الـ 27 عاماً، والذي وجد فاقداً للوعي في شقته، بعد انتحاره بتسميم نفسه بغاز أول أوكسيد الكربون، من خلال اشعال الفحم المضغوط، واجه موجة من السخرية والانتقاد من قبل عدد من المغردين الذين كانت لهم وجهة نظر مختلفة تجاه العديد من تغريدات محبي «جونقهيون»، التي قوبلت بالتهكم تارة، وتارة أخرى بمحاولات التوجيه والنقد لفرط الحزن الذي وضع جمهور جونقهيون أنفسهم فيه.
ويبدو أن حادثة إنتحار المغني الكوري جونقهيون، عضو فرقة الفتيان الكورية، التي تلقى شعبية واسعة النطاق لدى عدد من المراهقين العرب، دفعت بالعديد من جماهير الفرقة للتغريد بكثافة عالية فيه حزناً على موت عضو الفرقة الأبرز.