زار كل من الممثل التركي كيفانج تاتليتوغ، المشهور في المنطقة العربية باسم مهند، والممثلة التركية بلجيم بيجلين، دبي والمنطقة، من أجل الترويج لفيلمهما الجديد The Butterfly’s Dream الذي اختار له مخرجه وكاتبه يلماز أردوغان اسم «حبيبتي» في المنطقة العربية.

قصة الفيلم درامية رومانسية وقد استغرق كاتبها سبع سنوات ليتم السيناريو، وسنتين من العمل الإنتاجي، وأربعة أشهر من التصوير في مدينة زونجولداك والعاصمة إسطنبول.
تمّ إطلاق فيلم «حبيبتي» في صالات السينما ابتداءً من 14 مارس 2013، بحضور نجوم الفيلم، ومؤلف ومخرج الفيلم، والذي أدّى أيضاً دوراً في الفيلم.
يضمّ الفيلم باقة من الممثلين النجوم في الدراما التركية، في أدوار رئيسية، وهم: كيفانج تاتليتوغ، بلجيم بيجلين، ميرت فيرات، زينب فرح عبدالله، ويلماز أردوغان. كما تشارك في هذا الفيلم مواهب عديدة في أدوارٍ مساعدة، تمثّلت في كل من: أحمد ممتاز تايلان، تانير بيرسل، ديفريم ياقوت، إيبيك بيلجين، أكسل بونفيل وسيرفت باندور.
مقتطفات من الحوارمع الممثل كيفانج تاتليتوغ  .Butterfly’s Dream2
ما هي تفاصيل دورك في الفيلم؟
أنا أؤدّي دور شاعر شاب، اسمه مظـفر طـيب أوسـلو. كان شاعراً موهوباً للغاية، وصديق رشـدي أونـور، الذي يؤدّي دوره الفنان مـيـرت فــرات، والذي يتنافس معي على كسب قلب سوزان، أو سوزي، من خلال الشعر، ويتميّز الشاعران بأن كلاً منهما يحمل عاطفة جياشة، وممتلئ بالطاقة والشغف، لذلك ستكون المنافسة شديدة بينهما.
لقد فقدت الكثير من وزنك لتأدية دورك في الفيلم. كيف تمكّنت من فقدان 20 كيلو غراماً؟
كنت أمارس الرياضة كثيراً، وابتعدت عن تناول الوجبات الدسمة، بالإضافة إلى أنني اتبعت نظاماً غذائياً خاصاً، وقد تطلّب هذا الأمر مني وقتاً طويلاً لأتمكّن من تحقيق ذلك، فكان الشاعر الذي أؤدّي دوره رجلاً نحيلاً، ويصاب بمرض السل، ولذلك اضطررت لفقدان بعض الوزن.
هل تعرّضت إلى وعكة صحية إثر فقدان وزنك؟
في البداية، كان يتطلّب دوري في مسلسل «عودة مهند» فقدان وزني، ففقدت 24 كيلو غراماً، ثم فقدت 10 كيلو غرامات إضافية لأداء دوري في فيلم «حبيبتي». على أي حال، لم أواجه أي مشاكل صحية، لأنني فقدت الوزن بشكل تدريجي وصحي.Butterfly’s Dream1
قدّمت أعمالاً مع سونغول أودان وبيرين سات، والآن بلجيم بيجلين، من منهنّ تبهرك أكثر داخل موقع التصوير، ومن منهنّ تريد تكرار تجربة التمثيل معها؟
بالطبع، كلهنّ رائعات، لأن لكل منهنّ طريقتها الخاصة وأسلوبها المميّز في التمثيل، وكل واحدة منهنّ تبهرني بدورها الذي تؤدّيه بذكاء، لذلك كلهنّ ناجحات في الأدوار التي يقدّمنها، وأعمالهنّ تحقّق نجاحات كبيرة، ولكنّ الحكم على أداء كل منهنّ لا يعود لي، بل يرجع للجمهور. وللإجابة عن الشق الثاني من السؤال، في البداية، يجب أن نرى إذا كان يوجد مشروع من هذا القبيل، وإذا كانت الشروط مناسبة للطرفين، فمن المؤكّد أنني سأكرّر تجارب التمثيل معهنّ، ومع غيرهنّ من الفنانات.
بعد أدائك لعدّة أدوار، سواء في مسلسل «نور»، أو في «العشق الممنوع» أو «عودة مهند» وأخيراً «حبيبتي»، أي دور من هذه الأدوار يشبه شخصيتك الحقيقية أكثر؟
بالطبع، أحترم صفات الشخصية التي أقدّمها، ولكن لا مفر من الإضافة، ولو القليل، من صفاتي الحقيقية إليها، مع تقمّص الشخصية بشكل مقنع للجمهور. في الحقيقة، كل دور قدّمته يحتوي على جزء بسيط من شخصيتي.
عندما يلتقي بك جمهورك في المنطقة العربية ينادونك مهند، هل هذا الشيء يغضبك، كونك تحب أن تنادى باسمك الحقيقي، أم يسعدك؟
لا يغضبني أبداً، بل على العكس، أشعر بالسعادة لاكتسابي شهرة خارج تركيا، وخاصة في المنطقة العربية، فمن الرائع أن أشعر أنني قريب منهم، ويزيد من شعوري بالسعادة أنهم يتقبّلونني في مجتمعهم، ويحبونني، وهذه ليست المرة الأولى التي أزور فيها دولة الإمارات، تعجبني هذه الدولة كثيراً، وأستمتع بزيارة كل إمارة ومدينة فيها، فشعبها رائع جداً، واكتشفت العديد من الثقافات المشتركة بيننا، ولذلك دائماً أشعر عندما أكون في الإمارات وكأنني في تركيا.
هل سنراك في عمل درامي جديد قريباً؟
لا، ليس لديّ أي عمل جديد حالياً.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. بمعنى فقدت 34 كلغ..
    جيد..
    امشي على هذا المنوال..
    و مع توالي الأفلام سوف تتحول إلى مجرد خيال لابس بنطلون و يمشي هههههاي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *