صرح الفنان السوري الشاب مهيار خضور أنه في حالة قراءة الكثير من الكتب والمراجع التاريخية عن القائد الإسلامي خالد بن الوليد سيف الله المسلول حيث يجسد الشخصية في عمل “الفاروق” للكاتب وليد سيف والمخرج حاتم علي، مشيراً إلى وجود الكثير من المراجع وفرت عليه حالة البحث.

وقال الفنان السوري إن الكثير من الفنانين جسدوا شخصية خالد بن الوليد سواء في السينما أو في الدراما التلفزيونية، وأغلبها موجودة بذاكرته، مؤكداً أنه لن يستند على أداء أي منهم كونهم جسدوها بعد حالة البحث التي قادتهم للخروج بأدائهم، معتبراً في الوقت نفسه أن شخصية القائد قد استفزت عالمه الداخلي من خلال النص الذي كتبه وليد سيف حيث يطرح ويركز على جوانب غير مطروقة من حياة الشخصية التاريخية.

من جهة أخرى، عبر خضور عن سعادته بالنجاح الجماهيري والشعبية التي حققها من خلال مسلسل “صبايا” حيث لعب الشخصية الذكورية الوحيدة على مدار كامل العمل على عكس كافة الممثلين الرجال الآخرين الذين خلوا ضيوفاً على العمل، مشيراً إلى إن تجربة “صبايا” حققت له بعض الانتشار السريع بعد تخرجه مباشرةً.

ونفى خضور دور الوسامة التي يتميز بها شخصياً في مساعدته للعمل في الوسط الفني، معتبراً في الوقت نفسه إنها عامل تساعد للتقرب من قلوب الناس ومن التقرب من عمر معين يهمه الشكل لكنها ليست عنصر أساسي في مهنة التمثيل، مشيراً إلى وجود الكثير من عارضي الأزياء الوسيمين لكنهم لا يستطيعوا الوقوف أمام الكاميرا ليصبحوا ممثلين حقيقيين يستطيعون الاستمرار فيه، مؤكداً إن الشكل يكون مستهلكاً، وتعرض على الممثل الكثير من الشخصيات البعيدة عن الشكل الذي لا يعتبره مقياساً يحدد طبيعة الأدوار التي ينتقيها بدليل العمل الذي يصوره حالياً ويلعب فيه دور المشوه.

إلى ذلك كشف خضور عن دوره في مسلسل “الانفجار” للمخرج السوري أسامة الحمد قائلاً: “ألعب شخصية “سومر” ضابط الرياضة في الجيش، متزوج وله ولد وتكون امرأته حاملاً عندما يتعرض لحادثة “الإنفجار” ليكون واحداً من المتضررين حيث تنقلب حياته بعدها كونه كان شاهداً على موت أغلب ركاب الباص، إلا أنه ينجوا من الحادث ويعيش مصاباً بالشلل ويقضي باقي حياته على كرسي ويفقد رجولته أيضاً ليدخل في صراع الأمل مع الحياة ويحمل معاناة داخلية صعبة من نظرات المحيط تجاهه، خصوصاً أنه لا يستطيع تقديم أي شيء تجاه زوجته العروس الجديدة مما يزيد المأساة عنده”.

وأضاف خضور إن الشخصية مصاغة بطريقة غير سطحية ولا تشبه الطريقة الهندية في التقديم إذ تحمل الواقعية في طريقة طرح تغلب الإنسان على الإعاقة من الداخل ليكمل الحياة بشكل طبيعي.

وأشار الفنان السوري إلى إن ما جذبه للشخصية مدى التنوع والاختلاف عن عموم الشخصيات التي قدمها من قبل، مضيفاً إنها تنتمي إلى الشخصيات الصعبة والمركبة التي يحلم بها أي ممثل.

واختتم الفنان السوري حديثه بالإشارة إلى انتهائه من تصوير “الغفران” مع حاتم علي حيث يجسد شخصية استثنائية يكون فيها ممثل مشهور وغني ولكنه يبحث عن الحقيقة بالحياة بعد ارتكابه للعديد من الأفعال الشنيعة فيعيش حالة الندم ويبحث عن الغفران وعن راحة الضمير.

إيلاف

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. مابقى غير هالأشكال تجسّد الفرسان, روحي سوّي قميصك أوّل مرة, قرف يقرفك مثل ماقرفتني, ماأدري أيش صار ببعض الرجال العرب, ناس ترقص بمواهب العرب وناس مامستحملة ملابسها

  2. هاها 🙂
    أول ما شفت الصورة دى إفتكرت تعليق الأخ Fadi بتاع ” الفول والطعمية ” فى موضوع تانى كان بخصوص نفس الشخصية إللى فى الصورة لما غيّر إسمه لـ Sahar وقال :
    wooooooooow very sexy !
    هنيالك ياعم Fadi قصدى يا Sahar أهو جالك تانى !

  3. حيااااتي يجنن اموووت عليه

    بس اسمه غرييب اسم وائل لايقـ عليه اكتر ..؟؟

    عموماً بالتوفيق ..!!

  4. والله يا فيب انا ايضا تذكرت فادي بعد ما رآيت الموضوع
    ياللصدفة…………

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *