نفت الفنانة السورية المعارضة مي سكاف توجيهها رسالة تهاجم فيها الممثلة الراحلة رندة مرعشلي على مواقفها السياسية بعد موتها.

وقد تداولت المواقع الاخبارية، في وقت سابق، رسالة نشرت على صفخة على الفايسبوك تحمل اسم الفنانة مي سكاف موجهة لمرعشلي، التي توفيت في 21 أكتوبر/تشرين الأول بعد صراع مع مرض السرطان، تقول فيها: “رندة مرعشلي… ماذا ستقولي لربك أنك هتفتي باسم طاغية كان يقتل الأبرياء… ماذا ستقولي لربك أنك شجعتي الطاغية لقتل اطفال مدينتك واهلك في حلب… اليوم رحلتي عند حاكم السماء والارض الذي لا يظلم عنده أحد… لم يعد ينفع الكلام.”

ولكن سكاف سرعان ما نشرت صورة عن التدوينة المتداولة، على صفحتها الشخصية، نافية نشرها التعليق وانتسابها لتلك الصفحة، كاتبة: “تنويه: هذه الصفحة ليست صفحتي… وهذا التشّفي تجاه الموت ليست من أخلاقي… من جعلكم أوصياء عن الله… من أعطاكم هذه القدرة على الوصاية عنه. صفحات الفيسبوكيين الثوريين أشد بؤسا من صفحان الشبيحة وكله من مدرسة وحدة… مدرسة الاستبداد والتسلّط. الرحمة على كل كائن حي في هذا العالم. حتى المجرم له قانون يحاكمه. رندة مرعشلي رحمة الله والإنسان عليك.” ثم أنهت تعليقها طالبة من متابعيها نشر تنويهها ومرافقته بتعليقها هذا.

يذكر أن سكاف هي من أوائل الفنانين السوريين الذين عبروا عن معارضتهم للنظام السوري وتأييدهم للثورة، لتعتقل في أول الأحداث بعد مشاركتها في مظاهرة سلمية، بينما كانت مرعشلي من مؤيدي نظام الأسد وممن شاركوا في مظاهرات مؤيدة، هتفت فيها للنظام ورئيسه بشار الأسد.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. لم تخطئي يا مي حتى تتراجعي .. والكلام المنسوب لك ليس فيه تشفي … بل هو صحيح تماماً .. فهي قد ذهبت إلى ربها .. فماذا ستقول له عندما يسالها لماذا كنت تناصرين وتدعمين من يقتل الأطفال ويهدم البيوت وينشر في الأرض الفساد ؟!

    الصورة أدناه ليست في حمص او ادلب أو درعا … بل هي في حي الأشرفية في لبنان .. أكبر الاحياء المسيحية .. خلال قصف نظام الاسد الأب له في عام 1978 ..

    1. والله ياسيد مأمون صاير أنت متل الجزيرة والعربية بتأتوا بالصور وبتقولوا هي الصور للمنطقة الفلانية وبيدخل الواحد عالنيت وبيعرف كذبهم ونفاقهم
      هذه الصورة ياعزيزي بحثت عليها في النيت فأعطاني اكثر البحوث انها للقصير في حمص
      ومالك شايف ألوانها لاتتطابق مع سنة 1978
      حاول في المرة القادمة تكون دقيق مشان سمعة أخبارك ..وانا لاأقصد شيئ فقط للتنبيه

      1. حلوة هاي ألوانها لا تتطابق …. وهل فيها غير سواد اليل ولون القذائف ..ام ان ليل اليوم يختلف عن ليل 1978 ؟!!!!!
        اما عن الصورة فلم الكذب ؟ أنا بحثت عن الصورة قبل نشرها وأعطاني العديد من النتائج أنها في حرب المئة يوم بين نظام الاسد الأب والقوات اللبنانيّة .. والصورة منشورة على موقع القوات اللبنانية ..
        هذا أولاً ..
        ثانيا حتى لو سلمنا جدلاً انها في القصير السوريّة فلن يشكل ذلك فرقاً .. فالمجرم واحد منذ عام 1978 وحتى الآن ..الأب والابن ..ان كان على غيرهم او على شعبهم … الا تشعرين بالخجل ؟!!!!

        1. شو مأمون عم تجدبها علي ولا شو.. أنت فاهم شو قصدي بالألون
          سأردك عليك فقط بكلمتين ألا تشعر انت بالخجل لجلب صورة من غير مكان لتلصقها في مكان أخر وأقول لك هذه اساليبكم التي تعتمدون عليها لكن بدون فائدة
          عفوا نسيت لازم تجيب كم صورة مشان هالأثنين يللي بجريدة نورت يدعموك معنوياً لأنو انتو بهذه الأيام لازمكم دعم هههههههههه
          تسفة رديت عليك بأكثر من كلمتين

  2. هكذا هو المنحبكجحشي … تفهمه وتشرح له فيعود ليكرر نفس كلامه الأول ..
    قلنا لهذه المنحبكجحشية أن الصورة موجودة في الموقع الرسمي لحزب القوات اللبنانية .. وهو الحزب الذي خاض المعركة ضد الاسد في تلك المرحلة فتعود لترديد نفس الكلام .. وبالمناسبة هذه الصور وغيرها مثل الصورة أدناه نقلاً عن جوزيف حكيّم …
    وقلنا لها أن الصورة حتى لو كانت في القصير فهي تدينها أكثر واكثر .. فالقصير مدينة سورية وهذا القصف الظاهر هو قصف همجي بربري من نظام هي تدافع عنه … وهو نفس النظام ان كانت الصورة في لبنان …يا سبحان الله ويقولون لنا دولة ومؤسسات وانتخابات هههههه ..
    والقصف السوري على الاشرفية معروف ويعرفه الجميع

    هذه الصورة تظهر جانب من الخراب في حي الاشرفية المسيحي في بيروت بعد القصف السوري عليه (((( من نفس المصدر )))

    1. هذا هو الخائن لبلده يحاول ويحاول ويحاول ويحاول ويحاول ويحاول ليثبت اي شيئ وكأنه لايقرأ اي شيئ
      والله مافي فائدة بقلك على شي وانت بترجع بتعيد نفس اسطوانة الخائنين لبلدهم
      على كل حال ماعاد بدي اخذ واعطي بهالقصة ديقتلي خلقي
      وأنا لست منحبكجية انا منحبكجية لبلدي وليس مثلك عم تحاول انت تأني مع الغريب ضد بلدك بس هذا الشيئ لن ينفعك ولن ينفع غيرك . انتهى ياصديقي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *