مي عز الدين: “أرقص” في أفلامي لامتلاكي أذن موسيقية ولياقة بدنية….صور

دافعت الممثلة الشابة مي عز الدين عن نفسها بعد أن انتقدها العديد بسبب رقصها ضمن أحداث فيلمها الجديد “اللمبي 8 جيجا” مع الممثل محمد سعد، مستنكرة اتهامها بالإثارة.

وقالت مي: “لا يوجد فنان منذ أفلام الأبيض والأسود لديه أذن موسيقية ولياقة بدنية وقبول وقدرة على الاستعراض ويرفض تقديم أغنية أو رقصة، لما لها من تأثير ترفيهى ممتع على الناس، ونحن نقدم فيلما كوميديا، وسعد يملك صوتا مقبولا والناس تحب غناءه فى الأفلام“.

وتابعت: لذلك شاركته فى الرقص على أغنية الفيلم مرتدية جلبابا صعيديا “مقفول من أوله لآخره”، فكيف إذن يتم اتهامي بالإثارة!، صحيح أن الأغنية تم الترويج بها للفيلم لكن أنا ضد عبارة “استُخدمت لإثارة وجذب الشباب”.

كما دافعت مي عن الاتهامات التي دوما توجه لمحمد سعد بأنه يتدخل ويتحكم في العمل بالكامل، وقالت: “للأسف الشديد سعد من أكثر المظلومين بالشائعات، فالكلام ينتقل من شخص لآخر ويحرف، وليس صحيحا أنه” ظالم وديكتاتور ومتحكم.

وأضافت: سعد يتناقش فى العمل وفى المشاهد، ويدلى برأيه ويقدم بعض الاقتراحات ويأخذ آراء الجميع، فإذا حدث إجماع على رأيه يُنفذ وإذا حدث خلاف يلغى الاقتراح دون مشاكل، لكن كل آرائه تكون فى صالح الفيلم وتثبت التجربة أنه على حق.

وعن تعرضه لهذه الاتهامات قالت: “سعد أحدث طفرة فى الإيرادات وصعد إلى القمة بشكل أذهل الجميع لذا فهو دائما ضحية للهجوم، وفى عز نجاحه كانوا يهاجمونه، لكنه غير مقدر بشكل يليق، بينما النجوم فى الخارج يتم تقديسهم إذا أحبهم الناس، فموهبة سعد تفوق النجم العالمى جيم كاري، لأنه أخف ظلا ويتحكم فى عضلاته جيدا.

يذكر أن مي عز الدين ظهرت في مشهد مماثل وهي ترقص على غناء سعد في فيلم “بوحة” الذي تم عرضه قبل عدة سنوات.

وكان فيلم “اللمبي” 8 جيجا” قد تربع على قمة شباك التذاكر المصري للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك بعد أن حقق إيرادات 2 ملايين و 600 ألف جنيه مصري، وبإجمالي إيرادات 5 مليون و 800 ألف جنيه في ثاني أسابيع عرضه، وشارك في بطولته حسن حسني وعبد الله مشرف وماجد الكدواني، ومن تأليف نادر صلاح الدين وإخراج أشرف فايق، ومن إنتاج “السبكي للإنتاج السينمائي” أحمد السبكي، وتوزيع المجموعة الفنية المتحدة.

ويدور الفيلم في إطار كوميدي عن محامي فقير يتزوج من مدرسة، ويتسبب في تعرض زوجته للعديد من المشاكل نظراً لظروفه المادية السيئة، والتي لا تتناسب مع الأسعار الموجودة حالياً، كما يتعرض إلى حادث يتسبب في تغيير حياته.