كشفت الفنانة عايدة غنيم التي اشتهرت بتجسيدها لشخصية “سعدية” في مسلسل “عائلة الحاج متولي” عن تفاصيل حادثة مقتل والدتها ذبحا على يد شاب جارا لها بمنزلها من أجل سرقتها، وذلك في الواقعة التي تعود إلى عام 2012 .

قالت عايدة غنيم خلال استضافتها في برنامج “بنت البلد” مع الإعلامية نشوى مصظفى والمذاع على قناة “صدى البلد” إن هذا الشاب كان متعاطيا للمخدرات وقت ارتكابه للجريمة، وأنه أقدم على فعل ذلك لتفكيره بأن الضحية تمتلك أموالا نظرا لكون ابنتها فنانة .

تابعت: “كانت بتتعامل معاه عادي جدا وهي عندها محل تحت في البيت لإن البيت كله بتاعها، خلصت وطالعة وكانت إيديها بتوجعها وهو طالع وراها قالتله حبيبي افتحلي الباب، ففتحلها وزقها ودخل معاها وحصل اللي حصل” .

وأشارت عايدة إلى أنها في ذلك الوقت كانت تسكن بمنزل آخر لها وتشارك في بطولة إحدى المسرحيات ومنشغلة بالبروفات الخاصة بها، وعندما تواصلت مع والدتها لم تجب عليها لأكثر من مرة مما جعلها تشعر بالقلق، خاصة وأنها كانت تشعر بتعب قبل هذا اليوم .

أضافت: “طلعت من المسرح عليها ورحت اخبط مفيش حد بيفتح وأرن الموبايل بيرن سامعة صوته جوة، وكل اللي في دماغي إن هي تعبانة ممكن يكون مغمى عليها .. خبطت على الجيران قولتلهم تعالوا اكسروا الباب، الدنيا ضالمة وأنا داخلة بجري فاتكعبلت فيها واقعة والدم حواليها” .

وعن المتهم قالت عايدة غنيم إنه تم إلقاء القبض عليه ومحاكمته وصدر حكم ضده بالسجن المؤبد، مشيرة إلى أن هذا الحكم أصابها بحالة انهيار وذلك لكونها كانت تنتظر الحكم عليه بالإعدام .

وأكملت: “بعد كده اكشتفت إن ده عدل ربنا لإن جاله إنفصال في الشبكية، والدته خبطتها عربية وماتت، ابنه كانت مراته حامل وقت ما عمل كده وابنه اتولد وهو في السجن .. ده أكبر عقاب من ربنا لإن الموت بالنسباله رحمة” .

واصلت بأن المتهم تم القبض عليه في نفس اليوم، بسبب أن والدتها كانت تقاومه فدخل بعض من شعر رأسه وجلده في أظافرها، بالإضافة إلى حالة الارتباك التي كان عليها .

وأشادت عايدة غنيم بموقف صديقتها الفنانة بثينة رشوان في تلك الأزمة ومساندتها لها ووقوفها بجانبها، خاصة وأنها لم تكن في وعيها من تأثير الصدمة وقت هذه الحادثة .

واختتمت: “إزاي يجيلك قلب تعمل كده وفي ست كبيرة، وبعدين مكنتش بتحوش عنه حاجة .. كان في المحل ليه فاتورة كده بياخد حاجات بالدين، عليهم 3 شهور مدفعش إيجار تقولي معلش لسه متجوز جديد” .

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *