أكدت الراقصة المصرية نجوى فؤاد أنها لا تزال في المستشفى للعلاج من إصابة في ظهرها كادت تصل لحالة الشلل، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تعاتب زملاءها في الوسط الفني، الذين تجاهلوها تماما بسبب الانشغال بالثورة المصرية.

ووصفت نفسها بأنها كانت من أكثر الفنانين الذين تضرروا في عهد مبارك، واتهمت التلفزيون الرسمي لبلادها بأنه تجاهلها؛ حيث لم تشترك بأي عمل به منذ 8 سنوات، على الرغم من أن فنها هو مصدر دخلها الوحيد.

وقالت نجوى فؤاد : “إنها لا تزال في المستشفى من 40 عاما وحتى اليوم، ويتبقى 10 أيام من فترة علاجها على إثر سقوطها على ظهرها بعد إرهاقها في إحدى مسلسلات “السيت كوم”.

وأوضحت “أنها تعالج من الديسك، بعد أن ضغطت الفقرة العجيزية بسلسلة الظهر على العصب، فأوقفت ساقها اليسرى تماما، ما جعلها تخشى أن تكون حالة شلل”.

ولكنها استدركت مضيفة “أوشكت على الشفاء، وسأغادر مستشفى المواساة بالإسكندرية بعد استكمال فترة العلاج خلال الأيام العشرة المقبلة”.

وأكدت الراقصة المصرية الشهيرة، التي بلغت أوج نجوميتها في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي “أنها لا تعتب على أحد من الوسط الفني لعدم سؤاله عنها بسبب ما كان فيه من أحداث الثورة؛ لأنها كانت مرحلة غير طبيعية في مصر”، مشيرة إلى “أن ذلك أشياء صغيرة لا أتوقف عندها أمام المكاسب الكبيرة التي حققتها الثورة المصرية”.

وشددت على “أننا نعيش الآن عهدا جديدا يجب ألا يكون فيه ظالم أو مظلوم، وأن يأخذ الجميع حقه كاملا”.

وقالت: “أنا كنت من المؤيدين للثورة، وسعيدة بأبنائي الغاليين عليّ، لأن ما حققوه فاق الوصف والخيال”.

تابعت “أنا كنت من المتضررين بشدة في عهد مبارك، ولم أعمل بالتلفزيون المصري منذ 8 سنوات، وهناك 4 أو 5 فنانات من زميلاتي، وفي سني يعملون في 60 مسلسلا، وأنا لا أريد ذلك، ولكن أريد العمل في 3 مسلسلات حتى أعيش حياتي بكرامة”.

وهاجمت نجوى فؤاد “عرض دور صغير عليها كضيفة شرف 11 مشهدا في مسلسل “امرأة سيئة السمعة”، ووصفت عملها بالمسلسل بأدوار الكومبارس بعد تاريخها الحافل في الأعمال الفنية على اعتبارها راقصة ومطربة منوعات لحن لها عبد الوهاب، وممثلة سينمائية وتلفزيونية”.

وأضافت: “أنا امرأة مطلقة، وليس لي دخل إلا من فني، وحاليا تجاهلوني ولم يعرضوا عليّ أي أعمال، وأنا ضحيت بكل عمري من أجل الفن، وقضيت عمري الفني في مصر، فلم أذهب وراء أموال العرب والنقوط في لندن أو غيرها، وتزوجت في قمة شبابي من سامي الزغبي، وعشت في الشيرتون”، وكان الزغبي وهو لبناني الجنسية مديرا لفندق شيراتون القاهرة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. اقول لا تفكري نفسك انك لسه شابه لا يا تيته المفروض تحتشمي وترجعي الى الله وتحمديه انك ما اصبتي بالشلل لكن سبحان الله القائل (( انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء))) الله يهدينا وأمة محمد اجمعين ونسأل الله جل في علاه ان يحسن ختامنا وختام المسلمين امين يا رب العالمين  

  2. ابئى سلملي عالفقرة العجيزية.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  3. بالرغم من كرهي للعهد السابق ورموزه لما فعلوه وما زالوا يفعلونه بمصر ، الا انني لا استسيغ ان تخرج علينا كركوبة عفا عليها الزمن وتقول ان العهد السابق ظلمها ! ثم لا تكتفي بذلك ولكن تقول انها من اكثر الفنانين تضررا من ذلك العهد ! ( هو النظام السابق كان فاضيلك أو فاضي لامثالك ؟) ،

  4. عدم الوفاء في الوسط الفني ظاهرة غريبة الفنان الكبير فريد شوقي عانى منها كثيراً اذكر كلماته عندما مرض لم يكلف احد من الفنانين الذين ساعدهم في بداياتهم الفنية نفسه بزيارته و الترويح عنه خلال ازمته الصحية ولكن يا نجوى لماذا لم تعملي حساب الزمن ؟؟؟؟؟؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *