أكد الفنان المصري نور الشريف أنه نال حقه مرتين في قضية اتهامه بـ”الشذوذ”؛ مرة عندما برأه الجمهور المصري والعربي منذ ترويج الشائعة من قبل صحيفة “البلاغ”. ومرة ثانية عقب الحكم العادل الذي أصدرته المحكمة بحبس “مروجي الشائعة”.

يأتي ذلك في الوقت الذي اعتبر فيه الفنان خالد أبو النجا أن الحكم يعد رسالة قوية بالتوقف عن ترويج الشائعات، والخوض في أعراض الفنانين، مشيرا إلى أن الحكم جعلهما عبرة لـ”مروجي الشائعات”.

وقال الشريف : أنا في غاية السعادة بالحكم، لكن سعادتي الكبرى برد فعل جمهوري، وبوفاء زوجتي وأسرتي، كما أن الحكم -في رأيي- صدر بعد نشر هذه الأكاذيب بيوم، وتمثل في رد فعل الجمهور العربي بدون استثناء. مضيفا: لم أكن أتوقع أن يُكنّ جمهوري لي كل هذا الحب الذي ظهر بشكل أذهلني شخصيا.

وأضاف الفنان المصري أنه تعرض للكثير من الشائعات خلال مشواره الفني كأي فنان يقع تحت مجهر الصحافة والإعلام؛ إلا أنها المرة الأولى التي يتعرض فيها لشائعة بمثل هذه القسوة. مضيفا: لكنني فخور بعائلتي التي صمدت أمام الموقف، وكانت إلى جواري لحظة بلحظة.

وأوضح أن ابنته “سارة” حدثته ضاحكة في بداية الأزمة. وقالت: “أشعر وكأنني لا أبالي مما نشر” لثقتي في أنهم يتحدثون عن شخص آخر غير والدي الذي أعرفه.

وتطرق الشريف إلى مساندة مطلقته الفنانة بوسي، وقال: إنها امرأة عظيمة، فقد وقفت بجانبي وقفة لا يمكن أن أنساها حتى الممات؛ حيث كانت تشد من أزري دائما، مشيرا إلى أنه رغم انفصالهما كزوجين؛ إلا أنها لم تتخل عن دور الصديقة والزميلة والحبيبة وأم أولاده وعشرة العمر التي رافقته خلال تلك المحنة.

وأضاف “كانت دائمة الاتصال بي لتبلغني بمواعيد البرامج، وأسماء الصحف، التي تتناول القضية، ولم تكتف بالاتصال عشرات المرات خلال اليوم الواحد، بل كانت تنصحني بألا ألتفت إلى أي شيء مما يذكر”.

مقاضاة الصحف

من جانبه، قال الفنان خالد أبو النجا: إن سعادته لا توصف. مؤكدا أنه كان على ثقة من أن الحكم سيكون لصالحهم، حتى وإن تأخر بعض الشيء.

وأضاف: لو وقفنا بالمرصاد لكل مجلة أو صحيفة أو حتى قناة فضائية تنشر أخبارا تمس سمعة وشرف النجوم لتجنبنا ما يحدث من تجاوزات لا يصح السكوت عليها، والتي أصبحت منتشرة بصورة مستفزة.

وشدد على أن مثل هؤلاء الأشخاص يجب أن يكونوا عبرة لغيرهم من الذين يجب ألا يُسمون بالإعلاميين أو بالصحفيين، فهم أشخاص يعتبرون أن الصحافة وسيلة لترويج الشائعات، وإلقاء التهم المشينة التي تسيء إلى سمعة الناس من فنانين ورجال أعمال.

وكانت محكمة جنح السيدة زينب قد قضت أمس بحبس رئيس تحرير صحيفة “البلاغ الجديد” عبده مغربي، وإيهاب العجمي المحرر بها بالحبس سنة واحدة مع الشغل، وكفالة قدرها 20 ألف جنيه لكل منهما، وتغريمهما مبلغ 40 ألف جنيه في قضية اتهام الصحيفة لثلاثة فنانين مصريين بممارسة الشذوذ الجنسي، وهم: نور الشريف، وخالد أبو النجا، وحمدي الوزير.

كما قضت المحكمة بدفع مغربي والعجمي مبلغا مماثلا لمبلغ الغرامة لفندق سميراميس على سبيل التعويض المدني المؤقت، فيما حكمت المحكمة ببراءة أحمد فكري، رئيس التحرير التنفيذي للصحيفة، ورفض الدعوى المدنية ضده.

وتعود وقائع الدعوى إلى الثالث من أكتوبر/تشرين الأول في العام الماضي عندما تقدم الفنان نور الشريف ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود جاء فيه أنه فوجئ بنشر مقال بالصحيفة المشار إليها، متضمنا موضوع الاتهام خلافا للحقيقة بما أساء إليه، في حين قدم أبو النجا والوزير بلاغات مماثلة في اليوم التالي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. الحين يا نور كل الكلام اللي قلته على “بوسي”بتطلع وتنفي وتقول,,
    انه نور بالغ كثير بوقوفي جنبه””مثل ماطلعت المرة الاولى وقالت:ما افكر
    انه ارجع له فهو صديق وابو اولادها,,,,,
    ومبروووووووووك على البراءه

    سمووووووووووووووووووووووووووووووووورة

  2. ياناشر تعليقي وين راح؟ كنت اقول مبروك لنور البرائه … لكن .. بوسي المفروض انها لا تقف مع نور بالعكس تستغل الموقف و تنهش فيه كما تنهش الذئاب الخرفان لان هذي فرصتها بعد عملتو المهببة اياها لما رمى ب 30 سنه عرض الحائط ..مثل اي رجل ياكل الست لحمة متبله ويرميها عضمه مهشمه ستين تهشيمه .. وبعدين انتي عارفي يا بوسي تصرفك هذا ممكن يجني علا مليون ست عربيه لان رجالهم راح يتوقعون ان المراهقة في سن الخرف امر طبيعي طالما راح يضمنو انهم يلاقو ست تغفر لهم وتسامحهم .. انشر حبي انا اقدم نصائح ببلاش

  3. je suis vraiment surprit de cette nouvelle orible sur l’e acteur nour chirife je crois rien des tout de tout ça pq les gent qui sont acusé nour chirife des truc si fragile il veux juste le salire parce que nourchirife c’est un bon acteur et je veux pas cette histoir qui
    l’ompéche de vivre ça vie normale comme avant et je veux le dire il faut qu’il tient bon salut

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *