رغم اعتزاله الغناء وسلوكه درب “الإيمان”، لم يخرج فضل شاكر من دائرة الضوء، فضل الذي لم يكن يعرف ابن مدينته صيدا الشيخ أحمد الأسير، الذي التقاه قبل سنتين، تحديداً يوم بدأ يسطع نجم الشيخ المعروف.

في تلك الفترة، توفيت والدة الفنان السابق، وكان يعتبرها مرجعه الروحي. عاش صدمة جعلته يفكّر في ترك عالم “الفسق”، وهو كان طلب أمه الدائم. بدأ يومها بالتفكير الجديّ في ترك الغناء، لكنه لم يتخيّل يوماً أنه سيصل إلى درجة التديّن (التشدد؟) التي وصل إليها حالياً.

كيف يقضي الفنان المعتزل يومه؟ لم يعد يهتم بشكله الخارجي، وخلع ربطة العنق. أرخى ذقنه واكتسب بعض الكيلوغرامات الإضافية. الأمر الوحيد الذي لم يستطع التخلّي عنه هو السيجارة.

يعيش المعتزل اليوم حياة أشبه بنصف عزلة. يقضي وقته في الجامع متحدثاً مع رجال الدين، وقلما يحضر بين الناس، وتشعر عائلته بالسعادة اليوم لأنها تراه.

لا يزال فضل يتنفس هواء صيدا، ولم يتركها يوماً. يملك قصراً فيها، ولا يزال يحافظ عليه، ولم يبعه كما تحدثت بعض المعلومات

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *