شن الفنان السوري ياسر العظمة هجوما على برامج “الكاميرا الخفية” العربية، مؤكدا أنها برامج مسيئة للمشاهد، ولا يرجى منها أي فائدة.

وقال العظمة في حلقة جديدة بثها عبر حسابه على اليوتيوب إن فكرة “الكاميرا الخفية” تتلاعب بـ”عواطف الناس” وتقوم باستفزاز الضيف وأحيانا الإساءة إليه وكل ذلك بدعوى “الإضحاك”.

واعتبر الفنان السوري أن نمط التصوير السري في هذه البرامج، نوع من أنواع الاحتيال، وشبهه بـ”التجسس المخابراتي”، وذلك بغية إحراج الضيف.

وأعلن أنه “لم يحب مطلقا فكرة برامج الكاميرا الخفية”، معلقا في معرض حديثه: “أنا البرنامج هذا ما عجبني بنوب، لا فكرة ولا أسلوبا ولا مضمونا ولا إذاعة ولا تقديما”.

وألمح الفنان ياسر العظمة في انتقاده إلى برامج الفنان المصري رامز جلال، والذي اشتهر بتقديمه لـ”الكاميرا الخفية” في كل شهر رمضان، حيث علق: “مثلا في برامج عربية بستدعوا فيها ضيف لطيارة، بقلوله رح تسقط الطيارة، وبعملو حركات قرعة، وبعدين بقولو للضيف مقلب، عملنا فيكن مقلب، ليش وين الضحك، الضحك على مصايب الناس، إعلام غريب جدا بيتلذذ بعذاب البشر”.

كما أضاف: “وفيه برامج ألعن، وبجيبه الضيف وهو بغني.. بنزلوا سحالي وأفاعي وغيرو، وخود على صراخ وعويل، والجمهور هو الضحية، بكون هالمشاهد قاعد هو ومرتو وولادو عبيستنوا برنامج تسلية حلوة، بشهر رمضان بهالشهر الروحاني الاستثنائي العظيم، بطلعلوا هالبرامج السخيفة”.

واتهم ياسر العظمة برامج “الكاميرا الخفية” بالسعي للتربح المادي فقط، مبينا أنها تسعى لذلك من خلال ما أسماه “الزعبرة (التحايل) والهراء واحتقار والاستهانة بعقل المشاهد”.

وأكد أن العديد من هذه البرامج “مفتعلة” و”متصنعة”، مؤكدا أنه “يتم الاتفاق مع الضيف على محتوى الحلقة، على غرار فان دام وشاروخان”، وذلك في تلميح غير مباشر إلى استضافة رامز جلال لهما في برنامجه.

وألمح إلى أنه يتم دفع مبالغ كبيرة لمثل هؤلاء ليقوموا بتمثيل الصدمة وتصوير حلقة ثم العودة إلى بلادهم، والادعاء أنه “لم يكن على علم بوجود مقلب”.

 وتأتي انتقادات ياسر العظمة لفكرة برامج “الكاميرا الخفية” عقب حلقة أثارت جدلا واسعا في الوسط الفني السوري، حين هاجم دراما البيئة الشامية وما أسماه بالمسلسلات السورية الحالية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. قبل يوم شاهدت احد السوريين وهو يسب ياسر العظمه وانه يعيش على الام السوريين قديما وحديثا وكان يتكلم بمراره .
    لكن يحسب لياسر العظمه بعده عن الابتذال وسعة معلوماته وتنوع أفكاره وعدم عنصريته مثل الطوشه لكن يحسب عليه ان ادواره فيها تكلف في الكلام والاعتماد على بليغ الكلام دون المشاهد والاحداث بشكل ملاحظ
    لكن يظل خفيف الظل واسع الأفق وقد قابلته يوما وتناقشت معه .

  2. المُدهش أن الكثير من الفنانيين السوريين يؤيدون النظام ضاربين عرض الحائط بآلام أبناء بلدهم و معاناتهم رغم أنهم من صنعوا مجدهم!
    !!

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على ((احـــمـــــــد١ )) إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *