حلت الفنانة هيفاء وهبي ضيفة على برنامج «منا وجر» الذي يقدمه بيار رباط على شاشة قناة «mtv» اللبنانية، وتحدثت عن الهدية التي تتمناها في الأعياد بعد أن خيرت بين طائرة خاصة وبيت في نيويورك وبين العريس، فقالت: «لا أريد طائرة الخاصة، ويمكن أن تصلني من دون نويل»، كما تساءلت: «ولماذا يجب أن يكون البيت في نيويورك؟ لكن لا مانع عندي من تلقي هذه الهدية، أما فكرة العريس فهي مرفوضة في هذه الفترة، خصوصا أن «الفانز» لا يحبونني مع عريس، أنا سعيدة من دون زواج ورأسي وقلبي مرتاحان، قلبي لا يدق حاليا ولا أريده أن يدق، في البداية تكون العلاقة لذيذة ومن ثم تصبح بلا طعمة، ما أقوله هو كلام عقلاني وناتج عن تجارب عشتها».
وعلى الكلام الجميل من «الفانز» تجاهها أثناء الحلقة، قالت هيفاء: «ألا يحق لي أن أسمع الإطراء والكلام الجميل، وهل مكتوب علي أن أسمع كلام الناس السلبيين في الحياة! هؤلاء انتهوا من حياتنا ورأيهم لا يهمني، نحن المسؤولون عن فرحتنا، ولم يعد بالإمكان إزعاج أي فنان، لأن لديه مواقع التواصل الاجتماعي، و«فانز» يدعمونه، وهذه حقيقة ثابتة، والرأي الآخر يمكن سماعه طالما هو مجرد رأي».

وتابعت: «في الماضي كان هناك عدد محدود من النقاد موزعون على عدد من المجلات.

أما اليوم، فهناك أطفال لا تتجاوز أعمارهم السنوات التسع يختبئون وراء التلفونات أصبحوا نقادا، ولذلك لا معنى ولا وجود لهؤلاء، لا يحق لمن لا يعجبه شيء صدر من فنان ما على «السوشيال ميديا» أن ينتقد وأن يعمم رأيه، لأن أحدا لا يراه، «السوشيال ميديا» كانت سببا في جرح البعض وإحراج آخرين، والسرية التي توفرها لمن يستخدمونها، تعبر عن أخلاقهم سلبا أم إيجابا، ولكن في المقابل، هناك نقاد لهم اسمهم ومكانتهم ورأيهم موجود ومسموع».

وعما إذا كان يزعجها ارتباط اسم طليقها أحمد أبوهشيمة باسمها، خصوصا انه يتم التعريف عنه بـ «طليق هيفاء وهبي»، قالت: «هذا الأمر يجب أن يزعجه هو، هو كان موجود في مرحلة معينة من حياتي، وهو شخص لديه حياته وعمله، وأصبح في مكان أهم من أن يقال عنه طليق هيفاء وهبي، لكن الإعلام له أسلوبه في تداول اسمه بهذه الطريقة، ولكي أكون واضحة وصريحة، أحمد شخص تغيرت ظروفه مع الأيام، وصار يليق به أن يتم التعريف عنه باسمه لأن مرحلتي معه انتهت وانا كنت مرحلة في حياته، وهو أيضا، ولكن نحن أكثر ثنائي، حافظ على احترام العلاقة بعد الانفصال»، وأضافت: «من الممكن جدا أن أطل في المحطة التلفزيونية التي يملكها، هذا تلفزيون وإعلام والإعلام يحب هيفاء».

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *