أكد الفنان السوري وائل شرف أنه ليس ضد مشاركة النجوم السوريين في الأعمال الفنية المصرية، ورفض أن يكون ذلك قد أثّر سلبا على الدراما والأعمال السورية. في الوقت نفسه كشف عن تلقيه عرضا للمشاركة بأحد الأفلام الإيرانية، لكنه لم يحسم أمره إزاء ذلك.

وفي الوقت الذي أكد فيه أن مصر تُغرق النجوم السوريين بجمالها وفنها؛ فإنه أشار إلى أن الدراما السورية ولادة، ودائما ما تُخرج مبدعين.

وقال شرف : إنه يحترم تجربة مشاركة الممثلين السوريين في الدراما المصرية.

وأضاف “أحترم تجربتهم، وأُثني عليها، وهي تجربة قديمة؛ حيث كان العديدُ من الفنانين السوريين موجودين بالدراما المصرية، وفي الغناء، والسينما، وهم معروفون.

واعتبر شرف أن هذه المشاركة مهمة، وليست خطأ، فالعرب يتحدثون بنفس اللغة، ولدينا نفس العادات والتقاليد، ومن يَزُرْ مصرَ من السوريين فلن يشعر بأنه بعيد عن سوريا، وسيشعر بأنه في بلده.

لكن الفنان السوري رأى أن مصر لكونها بلد التسعين مليونا، وبلد النيل، وفيها الحضارات القديمة؛ فهي تستطيع أن تسرقك، وأن تجذبك بكل ما لديها من جمال.

وقال: “في رأيي فإن كل من سيذهب إلى مصر سيغرق بالمعنى الإيجابي للعبارة، والغرق هنا سيكون في تفاصيل الحياة المصرية، ونحن كسوريين نستطيع أن نندمج في أي ثقافات وحضارات أخرى، ونستطيع أن نكون كأولاد البلد المصريين، والخليجيين، والمغربيين”.

ورفض شرف القول بأن الدراما المصرية سحبت النجوم السوريين، وأثرت بذلك على الدراما السورية، وقال: “هناك في سوريا نجوم أكثر مما سحبت، ولم تتأثر الدراما السورية بجذب نجومها إلى مصر، والدليل على ذلك حجم ونوع الأعمال السورية المنتجة في العام الماضي والحالي، ويمكن أن يكون الحجم قد انخفض؛ إلا أن النوع كان أفضل.

ووصف الدراما السورية بأنها “دراما ولادة” لأشخاص مبدعين، سواء كانوا مخرجين أم كتابا أم ممثلين أم فنيين أم عاملين في الكواليس أمام الكاميرا وخلفها، فكلهم مبدعون.

فيلم إيراني

وعما إذا كانت عُرِضت عليه المشاركة في أعمال مصرية، قال: “لقد عرضت علي في العام الماضي بطولة فيلم سينمائي مصري، ولم يتم ذلك، وليس سببه الغرق بمعناه الإيجابي، وإنما الفن كشرط استثنائي. ففي رأيي أي نص تلفزيوني أو سينمائي يجب أن نتعامل معه من حيث جودته، فإن كان جيدا أتعامل معه كتحفة فنية تقدِّم لها وتأخذ منها.

وفيما يتعلق بالأعمال الدرامية الجديدة التي ينوي المشاركة فيها حاليا. أوضح وائل شرف أن هناك مسلسلا اجتماعيا معاصرا يحمل عنوان: “ثنائيات الكرز” للكاتب محمد ماشطة، والنص بين يديه يقرؤه، ولم يحدد بعد مخرج العمل، وسيكون من بطولته مع مجموعة من النجوم السوريين، كما أن هناك عملا للمخرج بسام الملا من البيئة الشامية وهو “خان الشكر” ولكن لم يقرر بعد.

على جانب آخر؛ كشف شرف عن تلقيه عرضا للمشاركة في فيلم إيراني، وقال: ما زلت أفكر هل أوافق على المشاركة فيه أم لا؟. وأضاف “أتمنى أن تكون هناك سينما سورية حقيقية، ولدينا تجارب للمؤسسة العامة للسينما ولبعض المخرجين، وأنا أحترمها، ولكن لا يكفي أن نصنع فيلما أو فيلمين في العام، ويجب أن تكون هناك سينما شبابية سورية، وهذا ما أرجوه، وأنا أتوقع أن توجد لدينا سينما سورية نشطة في العام المقبل.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫19 تعليق

  1. لكن الفنان السوري رأى أن مصر لكونها بلد التسعين مليونا، وبلد النيل، وفيها الحضارات القديمة؛ فهي تستطيع أن تسرقك، وأن تجذبك بكل ما لديها من جمال.

    #####################################
    ام الدنيـــــــــــــــــــــا
    شاء من شاء وابى من ابى

  2. امتى صرتو 90 مليون شيرين !! من كم شهر كنتو 80 يا لهوي 10 مليون في شهر !!!!!!!

  3. هل لانه لم يطلبك في المحروسة لتمثل، وكنت تظن ان تمثيلك في باب ( الزقاق ) قد جعل منك نجما ، اصبحت علينا بالقول انك لا تريد التمثيل في مصر !!!!! يقول الانسان نكت احيانا ، لكن هذه النكتة بصراحة ( ابوخ ) نكتة سمعتها !!!

  4. امتى صرتو 90 مليون شيرين !! من كم شهر كنتو 80 يا لهوي 10 مليون في شهر !!!!!!!
    ****************
    ■ فاتي في تشرين أول 23rd, 2010
    شهر ايه يا بنت الشام؟
    احنا 80 مليون بقالنا اكتر من سنتين.
    ودلوقتى داخلين الحمد لله على ال90.
    ـــــــــــــــ
    hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh
    العدد في الليمون ..الله يزيد ويبارك

  5. والحقيقة معرفش الفنان ده
    بس طالما قال الجملة دي:
    ( رأى أن مصر لكونها بلد التسعين مليونا، وبلد النيل، وفيها الحضارات القديمة؛ فهي تستطيع أن تسرقك، وأن تجذبك بكل ما لديها من جمال).
    يبئا راجل بيفهم والله
    برافوووووو عليك عموو وائل والله بتفهم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *