استطاعت والدة ميغان ماركل أن تسرق الأضواء من العائلة الملكية، يوم السبت 19 أيار/مايو، خلال حفل زفاف ابنتها والأمير هاري في كنيسة سان جورج.. فبالإضافة إلى بساطتها في التأنق، لفتت دوريا راغلاند (61 عاماً) الأنظار إليها لأنها كانت تبكي معظم الوقت. كما علَّق كثيرون على كونها الوالدة الـ Cool، التي تضع حلقاً (Piercing) في أنفها. إليكم كلّ ما ترغبون معرفته عن حماة الأمير هاري:

انفصلتْ راغلاند عن والد ميغان، توم ماركل، عندما كانت ابنتهما في السادسة من عمرها، ويُقال إن الزواج انتهى بشكلٍ ودي. عاشتْ ماركل، وهي ابنة راغلاند الوحيدة، مع والدتها بعد الانفصال لكنها كانت ترى والدها بانتظام.
بكلّ المقاييس، يبدو أن ماركل ووالدتها تجمعهما علاقة وثيقة بشكلٍ مذهل. وفي تصريحٍ إلى مجلة Glamour في أغسطس/آب الماضي، تحدثت ميغان عن راغلاند قائلة: “يمكننا أن نقضي وقتاً ممتعاً للغاية معاً، ومع ذلك سأجد الكثير من العزاء في دعمها. إذ تكمن في علاقتنا الازدواجية ذاتها، التي يمكن أن تجدها في علاقتك مع صديقك المقرَّب”.
عندما شاركت ماركل عملها الإنساني على مدونة The Tig، التي أُغلقت فيما بعد، كشفت عن لقبها اللطيف. وتحت عنوان “How to Be Both” (كيف تؤدي دور شخصين)، كتبت ماركل: “دائماً ما أُسأل كيف أطأ بقدميّ في عالمين متناقضين؟ الأول في مجال الترفيه، القائم على الثروة وإشباع المتع، والثاني في العمل الإنساني. بالنسبة لي، لا يتعلق السؤال كثيراً بكيف يمكنك أن تفعل ذلك، بل يجب أن يكون كيف لا يمكنني أن أفعل ذلك”؟
وتابعت: “كان ردّ أمي على السؤال المذكور سابقاً: لا أعلم يا زهرة. لقد ولدتِ لتكوني كذلك”، في إشارةٍ إلى السمات الشخصية التي تعلم أنني أتمتع بها جيداً: عنيدة، ومندفعة، ولديّ رغبة عميقة في إحداث تغيير. وتقول والدتي: تلك طبيعتك ببساطة. نعم، إنها تناديني بـِ زهرة”.
تقول ماركل عن والدتها: “إنَّها تعمل على وجه التحديد مع مجتمع المسنّين”، وكانت وصفتها في الماضي بأنَّها “معالجة سريرية حرّة”، وتُعطي تدريبات لممارسة اليوغا أيضاً.
وبالرغم من الهوس الذي أحاط بالعائلة الملكية على مدار الأشهر القليلة الماضية، فقد ذكرت تقارير أنََّ راغلاند لا تزال تعمل بمركز “ديدي هيرسش” للخدمات الصحة العقلية في مدينة كولفر سيتي بولاية كاليفورنيا. وتنصّ مهمة المركز على أنَّه “يُحول حياة الأشخاص عن طريق تقديم خدمات متميزة، لتحسين الصحة النفسية وللإقلاع عن تعاطي المخدرات، في مجتمعات يَحدّ فيها العار أو الفقر من القدرة على الوصول إلى تلك الخدمات”.
وفي السياق نفسه، وصفت ماركل والدتها، في منشورٍ عام 2014 تحت عنوان “رسالة حب”، قائلة: “جدائل الشعر. حلق الأنف. مدرّبة يوغا. أخصائية اجتماعية. عاشقة رقائق البطاطس وفطائر الليمون. وإذا لعب الـ DJ أغنية “Call Me” لآل غرين، التي تتميز بالروح الكلاسيكية، سترقص على أنغامها أحلى رقصة قصيرة قد تشاهدها على الإطلاق، متمايلة برأسها ومطقطقة بأصابعها على الإيقاع كما لو أنها كانت ترقص منذ أن كانت في رحم أمها. لن تتمكن من السيطرة على الموقف. إذ أنك ستنظر إليها وتشعر بالبهجة. أنا أتحدث عن أمي”.

ويبدو أن مشاعر الإعجاب والحب متبادلة بين هاري وحماته. ففي أول مقابلة للزوجين مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، قال هاري: “والدة ميغان مذهلة”.
وخلال المقابلة نفسها، قالت ماركل: “أنا واثقة من أنَّه في البداية انتاب والدَي وأصدقائي المقرّبين القلقُ، إذ سرعان ما اجتاحتنا عاصفة إعلامية لم تكن جزءاً من حياتي من قبل، لكنهم أيضاً لم يروني سعيدة هكذا قط”.
وأضافت: “أعتقد أيضاً أنَّه بمجرد أن قابل أصدقائي هاري ووالدتي، وقضوا وقتاً طويلاً، استمتعوا كثيراً. بدا واضحاً أنه، بصرف النظر عن الظروف التي اضطررنا لاختبارها، كان ذلك أمراً مؤقتاً فقط”.
يُذكر أخيراً أن راغلاند وتوماس ماركل أصدرا بياناً، عقب إعلان خطوبة ابنتهما الملكية، جاء فيه: “تعترينا سعادة غامرة لأجل ميغان وهاري. لطالما كانت ابنتنا شخصية محبة وطيبة. رؤيتها مع هاري، الذي يتشارك معها الصفات نفسها لأمرٌ يبعث على السعادة العارمة لنا كوالدين. نتمنى لهما سعادة أبدية ونتوق كثيراً للمستقبل الذي يجمعهما معاً”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *