طالبت الفنانة المصرية يسرا اللوزي بضرورة إباحة الشتائم في السينما، لكن دون إفراط في استخدام المصطلحات البذيئة.
في الوقت نفسه ناشدت المسؤولين في مصر بضرورة إلغاء جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية، واعتبرت ذلك إهانة لذكاء المصريين.
وقالت يسرا  أطالب بإلغاء الرقابة مع التزامنا بالبنود الموجودة بالبيان الذي وقع عليه عدد من المثقفين والمبدعين منذ فترة طويلة، والذي طالبنا خلاله بضرورة إلغاء الرقابة مع وضع بعض الاعتبارات لكي لا تخرج الأمور عن الإطار العام.
وأشارت إلى أن أبرز هذه الاعتبارات هي مراعاة الثقافة والدين والعادات والتقاليد مع تشكيل لجنة من السينمائيين والمثقفين والنقاد يتم اختيارهم من قبل الفنانين، بحيث يتلخص دورهم فقط في تصنيف الأعمال عمريا مثلما يحدث في الولايات المتحدة.
وأضافت قائلة “لا يجوز مثلا لشخص مثل والدي يبلغ من العمر 57 عاما أن يذهب الي السينما، ويشعر هناك مما يشاهده بأنه طفل عنده 9 سنوات، فذلك يعد إهانة لذكاء المواطن المصري، كما كان هناك بعض الموضوعات المحظورة التي لا يمكن الاقتراب منها أو تناولها مطلقا، وكذلك حذف الرقابة للشتائم من الأفلام كان غير منطقي.

وشددت النجمة الشابة علي ضرورة إباحة الشتائم في السينما المصرية، وإن كان هذا لا يعني -من وجهة نظرها- الإفراط في استخدام المصطلحات البذيئة، ولكن الواقعية التي تنقلها السينما هي ما يفرض ذلك.
وتابعت “فلنفرض مثلا أن أحد الأفلام تدور أحداثه في حي إمبابة أو الدرب الأحمر، ونشبت مشاجرة هناك، فمن الطبيعي أن يتبادل أطراف هذه المشاجرة الشتائم بالأب والأم بينهم، وهو ما يجب أن ننقله للمشاهد لكي يتسم العمل بالواقعية والمصداقية.
من ناحية أخرى، كشفت يسرا اللوزي عن رغبتها في تقديم السيرة الذاتية للفنانة الراحلة سامية جمال في عمل تليفزيوني، بالرغم من جهلها التام بقصة حياتها أو أية تفاصيل عنها، إلا أن حبها الشديد لها -وكذلك عشقها لطريقة رقصها وأدائها التمثيلي- هو ما يجعلها تحلم بتجسيد هذه الشخصية.
وأشارت إلى أن شخصية سامية جمال تستهويها فنيا منذ بدء مشوارها الفني، على الرغم من عدم معرفتها بأي شيء عن تفاصيل حياتها، كأبرز الصعوبات التي واجهت هذه الفنانة في مسيرتها الفنية، وهل هي تزوجت مثلا أم لا؟
ولفتت إلى أن عدم تقديم هذه الشخصية من قبل في أي عمل فني يجعل حلمها بتجسيدها يطاردها باستمرار.
وشددت على أنه في حال وجود عمل كهذا، فهي ستحتاج وقتها لفترة تحضير تتراوح بين عام أو عامين علي الأكثر لكي تستطيع التدريب على الرقص في ظل عدم إجادتها للرقص البلدي -بحسب كلامها- وإن أكدت أن طريقة رقص سامية جمال تميل نوعا ما إلى الرقص الأوروبي.
وأكدت يسرا إن فكرة “الكروَتة” -بحسب وصفها- هي الآفة التي يعاني منها الفن المصري، مضيفة “للأسف الشديد أن التحضير لأي مسلسل في مصر يتم قبل بدء التصوير بيومين، أما الفيلم فيحتاج لفترة تحضير تصل لأسبوع مثلا، وهو شيء لا يعقل؛ لأن التحضيرات من وجهة نظري تعد هي العامل الذي يبنى عليه العمل، وهو ما يجعل الغرب متفوقين علينا في هذه الجزئية، وتجعل أعمالهم تفوقنا بمراحل؛ نظرا لاهتمامهم بمرحلة التحضيرات.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫16 تعليق

  1. يعتذر على المثل البردي اقوله كونه سوقي
    بس الي على شكلو شكشكلو
    صار لدبانة دكانة وصارت تسكر عا بيكير
    وصار ل يسرا لسان وصارت تطالب بموضوعية السينما
    لله في خلقه شؤون

  2. ودي امسكها و افرك وجهها بليفه صحون … مع ان ملامحها ناعمه ورقيقه الا ان وجهها يبغاله فرك بليفه سلك …

        1. هههههههههههه
          الاشهب عندنا في الجزائر لما البنت تكون شقراء نقولو عليها شهبة وانت صدقتي ها المرة انا فعلا شهبة 🙂

          1. مسكينه مستميته ان تثبتي انك جميله ولا اعرف مالهدف طيب انتي جميله و اسنانك مرتبه على عكس بنات جلدتك … ارتحتي ..؟؟؟ اهم شي انو تكوني مرتاحه لان مايسوى عليكي حرقه الدم كل صباح وليل تريدين اثبات شي غير حقيقي و كلنا مقتنعين انه غير حقيقي … ولو كان حقيقي مو فارق مع حدا الا انتي و قائمه السكايب … بووور يوووو !! 🙁

          2. بجد انت بضحكني يا زنونة الله يشفيكي من حقدك ومن غيرتك وعقدتك الي مجنناكي الي طلعتي بيها من بلدك الاصلي ونقمتك على بلدك والعرب بصفة خاصة 🙁

          3. وكما قلتها في تعليق سابق ليس كل من يعيش في بلده دليل وليس كل من يعيش في الغربة كريم
            وليس كل من يعيش في بلده كريم وليس كل من يعيش في الغربة دليل

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *