ما زال هاجس الخصوصية يلاحق موقع «فايسبوك» فتتوالى الشكاوى ضده، حتى انه بات يلقى انتقادات من شخصيات أوروبية رسمية. فوزيرة الزراعة وحماية المستهلك الألمانية ايلسي ايغنر تهدد بإلغاء مشاركتها في الموقع إذا لم يتخذ إجراءات لحماية خصوصية الأعضاء المشاركين فيه. وبينما يتباطأ «فايسبوك» في المعالجة، ويخفّض مستويات حماية الخصوصية بخطوات جديدة، يبدو موقع التواصل الاجتماعي منشغلاً في الانتخابات البريطانية المقبلة عبر تسجيل الناخبين لتشجيعهم على الإدلاء بأصواتهم، ولا يمنعه كل ذلك من التفكير في.. سوق الإنترنت الصينية! لدى «المنظمة البريطانية لحماية الأطفال من الاستغلال عبر الإنترنت» مخاوف حقيقية من عدم جدية «فايسبوك» في حماية الأطفال. تحركت

المنظمة بعد تلقيها 252 شكوى متعلقة بالاستمالة الجنسية والقرصنة من مستخدمين لـ»فايسبوك» خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذه السنة. فطالبت المنظمة بإضافة خدمة «بانيك» أو «ذعر» التي تسمح للمستخدمين بإرسال «تقرير الإساءة» إلى الموقع عند تعرضهم إليها. ما يدل على أحقية مطالبات المنظمة هو تحدّي مديرها جيم غامبل لـ»فايسبوك»، عقب اجتماعٍ «عاصف» مع مسؤولي الشبكة في واشنطن الإثنين الماضي، بأن «يقدموا أدلة تثبت أن فريق عمل الموقع يعمل لإيقاف المجرمين والكامنين على الإنترنت خصوصاً انه تصلنا شكاوى متزايدة في وقت هناك من يؤكد ان نظام الشبكة قوي جدا». يسأل غامبل: ما سبب المشكلة؟ ثم يجيب أن الموقع «يخلط بين نهجه في المحتوى مع نهجه في السلوك وهذا هو جذر المشكلة».
لا تتوقف الأمور عند هذا الحد. ففي بيان ذكره «فايسبوك» عن اتفاقه المطوّر للخصوصية الشهر الماضي، أوحى الموقع للمستخدم بأنه يخضع الأخيرة لامتحان خطير. يقول البيان «من أجل تزويدكم بخبرات اجتماعية من موقع «فايسبوك» فإننا سنضطر أحياناً الى تزويد مواقع أخرى بمعلومات عامة عنكم».. لنركز على «معلومات عامة عنكم»، التي تتضمن الجنس والصورة ومكان الاقامة الحالي، لمشاركتها مع الآخرين من دون إذن أصحاب العلاقة، ما حدا بوزيرة الزراعة وحماية المستهلك الألمانية ايغنر، أن توجه رسالة مفتوحة الى الرئيس التنفيذي لـ»فايسبوك»، مارك زوكربيرغ، نشرها موقع «شبيغل» الألماني، مفادها انه «يجب أن تظل المعلومات الخصوصية طي الكتمان. وقد تحدثتُ إلى العديد من مستخدمي الموقع حتى الآن. ولكن لسوء الطالع فإن شركة «فايسبوك» لم تحترم هذه الرغبة».
ترسل تحديثاً فيُعرف مكانك!
يعني ذلك تحديد المكان الذي أرسل مستخدم «فايسبوك» منه تحديثا أو تعليقاً أو صورة. ربما يكون المكان مطعماً أو حانة أو غيرهما. ففي أواخر الشهر الماضي، ورد على مدونة «فايسبوك» الإلكترونية أن الموقع سيتيح الفرصة أمام مستخدميه كي يضيفوا خدمة تحدد اماكنهم في صفحاتهم على الموقع. سبقته إلى إعلان الأمر صحيفة «نيويورك تايمز» التي قالت إن «فايسبوك» قد يكشف النقاب عن ميزة تحديد الأمكنة خلال مؤتمره السنوي الثامن، الذي سيُعقد في 21 نيسان المقبل في ولاية سان فرانسيسكو. بالنسبة إلى نائب المدير العام لـ»فايسبوك»، مايكل ريشتر، فإن هذه الإضافة هي «اكثر إثارة» من مجرد ميزة تحديد الموقع التي كانت الشركة قد خططت لإنشائها من قبل.
وسيط انتخابي
في ظل هذه المسائل العالقة، ينشط «فايسبوك» في جوانب أخرى. فهو في تصرف لجنة الانتخابات البريطانية حيث يقوم بتسجيل الناخبين لتشجيعهم على الإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات العامة في بريطانيا المقررة في 6 ايار المقبل. يبدو من ذلك أن الاحزاب الرئيسية في بريطانيا استفادت من الورقة التي استعملتها حملة الرئيس الأميركي باراك أوباما وهي البريد الإلكتروني والإنترنت، في ما يسميه البعض «الانتخابات الإلكترونية الأولى في بريطانيا». في عطلة الأسبوع الماضي، سأل «فايسبوك» مستخدميه في بريطانيا الذين يبلغ عددهم 23 مليوناً، عما إذا كانوا مسجلين للإدلاء بأصواتهم، فمن أتت إجابتهم نفياً جرى تحويلهم الى صفحة موصولة بسجل لجنة الانتخابات الإلكترونية لتسجيل بياناتهم، ثم يقوم الناخبون بطباعة الصفحة وإرسالها بالبريد إلى مكتب تسجيل الانتخابات.
..وإلى الصين؟
يضع «فايسبوك» الصين في حسبانه، فسوق الإنترنت هناك فرصة ذهبية له بوجودٍ أكبر نسبة جمهور على الإنترنت في العالم. لكن، في حال قرر الموقع دخول الصين، فعليه أن يحذر بشدة، خاصة لأن نسخته الصينية السابقة facebook.cn قد حظرت لمدة عام حتى الآن. وإذا اراد «فايسبوك» أن يتعلم من تجربة «غوغل» فإن الكثير في انتظاره، إذ ينبغي عليه أن يمنع المستخدمين خارج الصين من دعوة أصدقائهم في بلاد «التنين» من الانضمام إلى مجموعات معارِضة. وبحسب «نيويورك تايمز»، على «فايسبوك» ان يوظّف «حشوداً» من المسؤولين ليبقي ناظره على المحتوى غير القانوني، «ما سيضيق حركته في البلاد».
بيد أن الأمور لم تحسم بعد، فأحد المتحدثين باسم «فايسبوك» يقول «نحن مهتمون بالصين مثل البلدان الأخرى وفيما نحن نتعلم المزيد حول هذه البلدان ليس لدينا خطط محددة للصين حاليا».

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫126 تعليق

  1. لك المى انا المعلمه زينات على سن ورمح هلئ عم اعترف
    انا عم اعمل دبان هههههههههههههه اه اومال

  2. مساء الورد والياسمين لكل الاحباب
    وردة خاصة من الجوري لاحلى سوزي كيفك اشتقنالك .. انا معك لاتخافين
    خوليو انت دائما تقول لاتخافين انا معك ولكن وقت الجد ما بنشوفك

  3. هههههههههههههههه اي المى انا بعرف ا نو انتي كفر المعزه هههههههه
    انا الرئيسه وبعرف كل شي انا شفت اسمك لما كنتي كفر المعزه ودورت وعملت تحقيقات واكتشفت انو انتي ههههههههههههههههه
    لو ما عرفت كنت عملت تحقيق معك ههههههههههههههه

  4. ههههههههههههههه انا كنت عم امزح انا مش المعلمه ههههههههههههه
    بس كنت عم قول هيك لحتى تعترفي انتي هههههههههههه

  5. هههههههههههههه حلوه هاي يا الما هههههه بس خلص انا سجلت اعترافك خطيا ورح قدمو غدا للامم المتحده

  6. ههههههههههههههه خلص الما سر بيناتنا خلص
    كونترول امحي الاعترافات ههههههههههههه

  7. المى بليز حبيبتي سلميلي على كل الاصدقاء
    بغداد لانا الين ايمان شهرذاد

  8. ههههههههههههههههه لا مش مسافره بس عندي مهمه سريه
    هههههههه ما بئدر احكي هلئ بس انشالله بعد 10 سنين بقول شو هههههههه يالله باااااااااااي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *