قد يحكم الكثــيرون من زعماء العالم بلدانــهم بقــبضة من حديد. لكن ثمة أمورا قد تكون تافهة أحــياناً تثير خوفــاً «غير عقــلاني»، في نفوس بعضهم. في الآتي بعض الأمثلة عـن انواع «فوبيا» يعاني منها بعض هؤلاء:
تخشى المستشارة الألمانية انجيلا مـيركل من الكلاب. فعنـدما كانت طفــلة، تعرضت لعــضة كــلب، تركت في نفــسها خـوفاً من الأنـياب. وقيل ان بعض القــادة الأجــانب استغــلوا هذا المرض لإخافة ميركل. في 2006، حيّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين آنذاك الدبلوماسيين الألمان حين أهدى ميركل كلباً صغيراً، فيما عمد إلى اصطحاب كلبه الكـبير ليُجلسه إلى جانبه، خلال اجتماعاتهما.
زعيم كوريا الشمالية كيم جونـغ ايل يعــاني مــما يسمى «الخوف من التحليــق». فهو يتنقل، في زيــاراته الدولـية القليــلة، عبر القــطار. وقـد يقال انـه يكاد لا يســافر بالجو. ويقال انه اكتسب هـذا «المرض» منذ العام 1976 عندما كان في مروحـية تعرّضـت لحادث فتحطــّمت، مســببة إصــابته بجـروح خطيرة آنذاك. قد لا يكون كـيم مضــطراً إلى استثارة مخاوفه كثيراً، فهو لا يغادر بــلاده كثـيراً. حتى يقال ان اطول رحلة قام بـها كانت إلى موســكو، حــيث قطع مسافة 5800 ميل، بالسيارة.
أما الرئيــس الأميركي السابق جـورج بــوش فيخشى الأحصنة. ويقول الرئيس المكسيكي السابق فينسينت فوكس، في مذكــرات، انـه سبق له أن عــرض عــلى بـوش ذات يوم، القيام بجولة على الأحصنة. ففـوجئ بـ«تردد بوش، فيـما بدأ يتــراجع بعيداً عن الجواد الـضخم». ومذ ذاك وهــو يطــلق عليه اسـم «راعي البقر… الزجاجي».

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫51 تعليق

  1. فعلاً هناك فوبيا لدى البعض من بعض الأمور التى تبدو عادية للناس ومنها مثلاً فوبيا الأماكن المغلقة أو الإرتفاعات الشاهقة أو فوبيا الخوف من الحيوانات مثل المستشارة الألمانية والتى تخاف فعلاً من الكلاب .
    وبالفعل حدث أن إلتقى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بالمستشارة الألمانية
    أنجيلا ميركل وكان هناك إتفاقية بينهما تتكون من عدة بنود إعترضت ميركل على تغيير بندين فيهما ، وحاول بوتين إقناعها بحسب الخبر ، ولما وجد إصرارها إستدعى بوتين كلبه الأسود الضخم ، من نوع دوبرمان ، والذى أخذ يداعبه بوتين والكلب بينه وبين ميركل والتى تحول لون وجهها من الأحمر إلى الأصفر ، وجحظت عيناها فى رعب ، وتخشبت وإلتصقت رجلاها ،،، ورمقها بوتين بإبتسامة خبيثة وسألها : هل يمكننا أن نوقع الاتفاقية الآن لعدم تضييع مزيداً من الوقت ؟؟ …………….

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *