عدد من الممارسات شهدتها السعودية لبيع الأوهام واستغلال المرضى تحت ستار الرقية الشرعية، وتفسير الأحلام، وطرد الأرواح الشريرة.

تجار الوهم كما تمت تسميتهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي يتطورون بحسب التقنيات المستخدمة، فقد نشر أحد الرقاة محادثة تمت بينه وبين أحد الجان عبر برنامج “واتساب”. والبعض الآخر لجأ إلى الإعلان عبر “تويتر” لتسويق نفسه. وفي تفسير الأحلام كان المفسرون يحضرون مع المباريات الجماهيرية في كرة القدم، وبعضهم تطور إلى البطولات القارية.

في الجانب الآخر، هناك من لجأ إلى الدعوة عبر الكوميديا والقصص الخيالية والإيحاءات الجنسية، وتحرص هذه الفئة على حضور الأنشطة الاجتماعية التي يتواجد بها صغار السن، وتقديم فقرات لا تخلو من تصنيف المجتمع واستعداء البعض منهم، إضافة إلى تحطيم عدد من الآلات الموسيقية وسط تكبيرات لا تتوقف.

رسامو الكاريكاتير وظفوا ريشتهم للتصدي وتنوير الرأي العام، أما التصدي الأبرز فكان عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي دعا مستخدموها إلى محاسبة المستغلين لحاجة الناس، وسن قوانين تحاسب المتجاوزين.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. بالاول ما دارت لي وانا قول باي لغه الجان الجان !!!!! وشو قصدهم اتاري الجان بسم الله الرحمان الرحيم
    غير الجهل يا ليلى بس ما يقدروا يلاقوا حلول لامورهم يلجاؤوا لمثل تلك الخزعبلات وهيدي موجوده بمعظم البلدان ..
    ومثل ما قالت الست ام هكار بالظبط تحياتي لها ..
    بس ليش كتير مواضيع عم تنمسح التعليقات شو عم يصير !!!!!!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *