قتل متظاهرون أتراك، سائحاً سعودياً وأحرقوا سيارته التي كان يستقلها، خلال أعمال شغب بمدينة كزيل تيبه بولاية ماردين التركية، اليومين الماضيين.

ونقلت صحيفة مكة في عددها الصادر صباح الجمعة، عن مصدر لها “أن السعودي فهد الدويرج (45 عاما)، الذي كان يعمل مهندسا جاء لزيارة أسرة زوجته خلال عيد الأضحى، وأن بعض المحتجين الأكراد الذين كانوا يتظاهرون ضد سياسة الحكومة في موضوع كوباني وقطعوا الطريق على السيارة التي كان يستقلها وأنزلوه منها وحاولوا استجوابه ولما اكتشفوا أنه لا يتكلم التركية وبسبب مظهره الخارجي الملتحي أطلقوا النار عليه بشبهة الانتماء لتنظيم داعش وأضرموا النار في سيارته”.

وعثرت الشرطة التركية أمس على جثة الدويرج في شارع أورفا بالمدينة، وبجواره جثة قتيل سوري.

وكان الدويرج، قادما لزيارة أخي زوجته، محمد إبراهيم، الذي يعمل في قطاع الإنشاءات بالمدينة، وحاول المرور إلى ماردين لإجراء معاملات الفيزا وشراء تذكرة طيران من أجل العودة لبلاده.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. أينما حل العربي التهمة وراه وراه حتى لو لم يقترف شيئا !
    زمان كانت تهمة العربي في العالم أنه صحراوي يركب جملا و يضرب نساءه
    بعد أحداث سبتمبر 2011 أضيفت لها تهمة الإرهابي الذي يحارب الحضارة
    و اليوم ألصقت به تهمة أشنع: الداعشي قاطع الرؤوس و حاملها بين يديه..
    و العرب طبعا لا يعملون أدنى جهد لتحسين صورتهم و محاربة هذه التهم التي تلصق بهم..
    خذوا العبرة من الألمان كيف عملوا على محاربة ”صورة النازية” التي ألصقت بهم بعد الحرب العالمية الثانية…و نجحوا !

    لكن ما يحز بالنفس هو أن هذه التهم لا تلصق بالعرب فقط و لكن ألصقت للإسلام …و هذا الدين الحنيف بريء منها براءة الذئب من دم يوسف ……..يا الله إليك المشتكى… !!

    1. عفوا .. احداث سبتمبر 2001 ..
      ثاني مرة بغلط في هذا التاريخ 🙂
      صافي.. عييت هههه

  2. أن لله وان اليه راجعون
    باي حق يقتلوه لمجرد انه ملتحي وليس مسلح
    نقول فورة دم اي دم هذا
    رحمة الله عليه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *