“مغلق بسبب عدم توفر الغاز.. عبارة علقها مطعم شعبي يبيع الفول والحمص (المسبحة) في سوق الشعلان إحدى أشهر أسواق المأكولات وسط العاصمة دمشق. وتوقع موزع غاز في حي المهاجرين أن «تشتد أزمة الغاز بعد توتر الوضع الأمني في منطقة عدرا وتعرض معمل الغاز المنزلي للإغلاق لفترة ثم إعادة تشغيله بإنتاج أقل، وتعرض خط الغاز الرئيسي الذي يزود العاصمة للتخريب».”

سوق الشعلان
وأزمة شح الغاز وارتفاع أسعار الأنبوبة إلى أكثر من ستة أضعاف عن التسعير الحكومي، بدأت منذ أكثر من عام لعدة أسباب منها صعوبة النقل وتوصيل المادة إلى المدن والبلدات، ولكنها اشتدت في دمشق مؤخرا مع اضطراب الأوضاع في منطقة عدرا شرق دمشق، حيث يقع أكبر معامل الغاز المنزلي في البلاد والمزود الرئيسي للعاصمة وريفها بهذه المادة.
شح الغاز المنزلي أدى إلى زيادة الضغط على استهلاك الكهرباء ومعظم السوريين يلجأون إلى استخدام سخانات الهيلوجين والكهرومغناطيسية والميكرويف لأغراض الطهي المنزلي، وباتت تلك السخانات ذات المنشأ الصيني إحدى أكثر السلع رواجا في الأسواق المحلية، فتراها في محلات الأدوات الكهربائية وعلى البسطات في الشوارع إلى جانب الألبسة والسلع الضرورية، ذلك في وقت تتفاقم فيه أزمة توفر الكهرباء، حيث يتجاوز معدل انقطاع الكهرباء في بعض المناطق خمس ساعات يوميا. فمن ما زال لديه قليل من الغاز يوفره لأيام انقطاع الكهرباء.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *