نشرت مجلة “ناشيونال جيوجرافيك” الأمريكية ذائعة الصيت، قائمتها الشهيرة لأفضل الصور التي اختارتها لعام 2012، والتي صنفتها إلى فئات بسيطة: الناس، والأماكن، والطبيعة.
وقالت المجلة الأمريكية إن قائمة أفضل 10 صور تم اختيارها من بين 22 ألف صورة تم التقاطها من مختلف دول العالم، ونشرها مصورون محترفون وهواة في مختلف الصحف والمجلات والمعارض العالمية.
واحتل المركز الأول في تلك الصور النمرة الصينية المسماة بـ “بوسابا”، وهي تهز رأسها عقب خروجها من حوض السباحة التي كانت تستحم فيه، بحديقة الحيوان المفتوحة في مقاطعة خويو بمدينة تشونبوري بتايلاند.
وحصلت من التقطت تلك الصورة آشلي فنسنت على جائزة قدرها 10 آلاف دولار لصورتها، التي احتلت المركز الأول، خلال الحفلة التي أقامتها ناشيونال جيوجرافيك في مقرها بواشنطن.
وقالت فنسنت عقب حصولها على الجائزة: “كنت أنوي تقديم صور عديدة بخلاف بوسابا، لكني وجدت رابطاً غريباً بيني وبين تلك الصورة تحديداً، لكن الصورة الأكثر جمالاً لم ألتقطْها حقيقة وهي تلك الابتسامة الأمومية الرائعة التي ارتسمت على وجهها بعدما جففت رأسها تماماً من رذاذ المياه”.
ومن ضمن قائمة الصور الفائزة أيضاً، هي الوقفة الاستثنائية للثعلب الأحمر، الذي كان يخبئ خلالها الثعلب رأسه في الثلوج ويرفع قدميه في الهواء، أما الصورة الأخرى فكانت لآلاف الأسماك التي كانت تتحرك سريعاً هرباً من الأسماك الأخرى المفترسة في كومودو بإندونيسيا.
وضمت القائمة أيضا صورة جبال ماترهورن في سويسرا، والتي تظهر انعكاس ضوء القمر المكتمل بدراً على الثلوج، أما صورة الرجل المربوط بأغلال في قدمه، فكانت لياياسان جوله في بيكاسي بإندونيسيا، بأحد مراكز التأهيل النفسية والعقلية الفقيرة، والتي تستضيف نحو 250 مريضا آخرين يعالجون بذات الطريقة.
واحتلت صورة أنثى النمر وهي تحتضن صغيرها بحميمية بالغة، في محمية ماساي مارا الوطنية في كينيا، مكانها في تلك القائمة، أما صورة النهر الجليدي قبالة الساحل الشرقي في أيسلندا فوجدت كذلك لها مكانا في قائمة الصور الأفضل.
واختارت “أشيونال جيوجرافيك” كذلك، صورة الدب البري الذي يحفر بأظفاره في أحد الأشجار، وصورة لمجموعة من الرياضيين يمارسون رياضة قوارب التنين في الصين.
أما الصورة الأخيرة في القائمة فكانت لمجموعة من الصيادين في سيريلانكا، وهم يقومون باصطياد طعام عشائهم، وهم يقفون على أحد العواميد المزروعة في الشعاب المرجانية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *