(CNN)– رغم السماح لمثليي الجنس بالزواج في العديد من الولايات الأمريكية، إلا أن القوانين الفدرالية تمنع إعطائهم الجنسية لشريكهم الأجنبي.

وبالتالي فإن المكوث أو الذهاب وراء الحبيب، هما الخياران الوحيدان الذي يجب أن يتخذه مثليو الجنس في أمريكا، ويمنع القانون الفدرالي المعمول به منذ عام 1996 الحكومة الفدرالية بالاعتراف بهذه التكتلات.

لذا فإنه من حق غير المثليين من أمريكيي الجنسية أن يعطوا أزواجهم أو زوجاتهم من الجنسيات الأجنبية التأشيرة للقدوم إلى أمريكا، لكن ذلك لا ينطبق على مثليي الجنس.

وحرص الرئيس الأمريكي أوباما، بأن يضع في نصب أولوياته، للفترة الثانية لتوليه الرئاسة، موضوع الهجرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وجزء من نظرته تتمثل في الاعتراف، ولأول مرة، بشراكة المثليين جنسياُ، عند التقديم لطلبات تأشيرة الولايات المتحدة الأمريكية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. راح أترحم على شخص لا تجوز عليه الرحمه وهو ثعلب السياسه الفرنسيه جورج بأن كل الحضارات تبدأ من القاع وتنتهى بالقمه إلا الحضاره الامريكيه تبدأ من القاع وتنتهى بالحضيض !!!
    فعلا إنجاز يا أوباما ؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *