كشف نعمان علي خان رئيس معهد “البينة” لتعليم اللغة العربية في مدينة دالاس أن غالبية المساجد في الولايات المتحدة تعاني شحاً في عدد الأئمة، وأن الإمامة أصبحت تشكل أزمة كبيرة في كثير من المساجد.
وأضاف خلال لقاء مع الإذاعة الوطنية الأمريكية “إن بي آر” أن “المجتمعات المسلمة في الولايات المتحدة الأمريكية تعاني نقصاً كبيراً في أئمة المساجد، وأن غالبية الموجودين حالياً مولودون ومتعلمون في الخارج”، وأشار إلى أن “4 من كل 5 أئمة يأتون من دول مثل السعودية ومصر، ولا يملكون خلفية كبيرة حول أسلوب الحياة داخل المجتمع الأمريكي”.

Friday prayer at the Islamic Center of Raleigh, July 30, 2009.
وذكر نعمان أن “إحصائية حديثة نشرتها مؤسسة المجتمع الإسلامي في أمريكا الشمالية “آي أس إن آيه” كشفت أن 44% فقط من الأئمة رسميون ويتقاضون أتعاباً على الاعتناء بالمساجد فيما تقف بقية المساجد على المتبرعين وأهل الخير الذين يتكفلون بإمامة المسلمين دون مقابل”.
وكشف نعمان أن “العامل الرئيسي في ولادة هذه المشكلة هو تزايد عدد المسلمين خلال السنوات العشر الماضية، حيث زاد عدد المساجد بنسبة 74% عما كان عليه قبل عشر سنوات؛ الأمر الذي ولد نقصاً حاداً لتغطية احتياج هذه المساجد من الأئمة.
وأضاف نعمان أن “اللغة الإنجليزية تمثل عائقاً أكبر، إضافة إلى انعدام وجود أئمة شباب يمكنهم التواصل مع المسلمين صغار السن؛ إذ إن الغالبية من كبار السن”، وأكد “أن المشكلة انعكست على الجيل الثالث من أبناء العائلات المسلمة الذين تبنوا أفكارا مخالفة لأهاليهم”، مؤكداً أنهم “في حاجة إلى أئمة مثقفين ومتقنين للغة الإنجليزية بشكل جيد للقضاء على هذه الظاهرة”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. اسوء جنسيتين لامامه المساجد ….
    الجنسية الاولى تكفير و تطبيق دين الـ عيب و الجنسية الثانيه خزعبلات و شيلله يا المرسي ابو العباس
    اطالب باعطائ الامامه لجنسيات اخرى مثل :
    ماليزيا … تركيا …. سوريا و تونس وبس !!

  2. اسوء جنسيتين لامامه المساجد ….
    الجنسية الاولى تكـ ـفير و تطبيق دين الـ عيب و الجنسية الثانيه خزعبـ ـلات و شيلاه يا المرسي ابو العباس
    اطالب باعطائ الامامه لجنسيات اخـ ـرى مثل :
    ماليزيا … تركيـ ـا …. سوريا و تونس وبس !!

  3. لانهم باختصار حماة الدين ومتمسكين فيها
    ياويلك من ربي عالافتراء اللي تفتريه عليهم
    حسبي الله وكفى

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *