فعت سيدة من ولاية تكساس الأميركية شكوى قضائية ضد جراح تجميل، بعدما عثر ابنها البالغ من العمر 12 عاماً على صور عارية لصدرها على الإنترنت قبل وبعد عملية الثدي التي خضعت لها.
وعلى الرغم من الوعود التي قطعها الجراح على “دين دوي” بأن الصور التي التقطت قبل وبعد العملية ستبقى سريّة، إلا أن ابن المريضة عثر على هذه الصور على شبكة الإنترنت أثناء بحثه على غوغل.
وبحسب صحيفة دايلي مايل البريطانية، تحاول السيدة دوي التي شعرت بالإهانة بسبب نشر هذه الصور، الحصول على تعويض مادي من الدكتور بيير شيفاري يتراوح بين 200 ألف ومليون دولار.
وذكرت دوي في العريضة التي تقدمت بها للمدعي العام، بأنها خضعت لعلاج من سرطان الثدي لأول مرة في تشرين الأول عام 2004 بمركز إم دي أندرسون للسرطان، حيث تشاورت مع الدكتور شيفاري الذي عمل هناك في ذلك الوقت.
وخلال الاستشارة عرض الطبيب على دوي صوراً عارية لصدور بعض مريضاته السابقات، وأصر على أن الصور التي ستلتقط لصدرها قبل وبعد العملية ستستخدم فقط من أجل تحقيق التناظر بين الثديين، مؤكداً أن هذه الصور لن يتم نشرها على شبكة الإنترنت.
وفي الوقت الذي كان من المفترض فيه أن تبقى هذه الصور سرية، عثر عليها ابن دوي على أحد مواقع الإنترنت أثناء بحثه عن اسمها على غوغل في حفلة عيد ميلادها.
وبعد حوالي 9 سنوات من الجراحة، تبين أن الطبيب لم يحذف الصور التي كانت بحوزته، إلا أن الطبيب رفض الاعتراف باستخدام هذه الصور ونشرها على الإنترنت.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. كل شيء ممكن في Texas لان بها عنصرية غير عادية وما بيهمهم شيء ولا بيهمهم بوليس ولا مقاضاة ازبل ولاية

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *