المصور الذي قام بتعرية اللبنانية، جاكي شمعون، ليلتقط لها صوراً أثار ظهورها ضجة تزامنت مع مشاركتها ومشاركته بأولمبياد “سوتشي” للألعاب الشتوية، هو مكسيكي من أصل ملكي ألماني وأمير ابن أمير، وأيضاً رياضي محترف تزلج، ورجل أعمال ومغني بوب معروف باسمه المختصر هوبرتوس هوهنلوهي، لأن اسمه المشير إلى أصله طويل وصعب بعض الشيء: الأمير هوبرتوس فون هوهنلوهي- لانجنبورغ، المولود في مثل هذا الشهر من 1959 بالمكسيك.

ومع أنه حاصل على الجنسية الألمانية، ومعه جواز سفر دولة ليختنشتين الأوروبية، وربما جنسية إيطالية من والدته الأميرة أيضا، فإنه يمثل دائماً المكسيك في منافسات التزلج على الجليد، سواء في “سوتشي” حالياً، أو في 5″ أولمبيادات” سابقة، آخرها في 2010 بفانكوفر في كندا. لكن مشاركته الآن في الأولمبياد هي الأخيرة على ما يبدو، نظراً لعمره الذي اعتبروه معه ثاني رياضي أكبر سناً يشارك في “سوتشي” بروسيا.

أما جاكي التي أبصرت النور في 1991 ببلدة “دير القمر” البعيدة 40 كيلومتراً عن بيروت، فهي أيضا من عائلة تذوقت الطعم الرئاسي، فوالدها غبريال هو ابن النائب منذ 2009 دوري شمعون، الابن الأصغر للرئيس اللبناني الراحل كميل شمعون، وهي خبيرة اتصالات وحائزة على شهادة بالإدارة الرياضية من “معهد غليون” للتعليم العالي بسويسرا، حيث تقيم فيها وفي لبنان معا.

والتزلج لها هو كالماء للعطشان، طبقاً لما قرأت “العربية.نت” في سيرتها الرياضية، فقد بدأت تهواه وتمارسه وهي طفلة عمرها 3 سنوات في منتجع ومركز “فاريا” للتزلج في لبنان، وكان حلمها طوال السنوات الأربع الماضية هو المنافسة بالأولمبياد الحالي، فحققته ومثلت لبنان فيه، علما أنها سبق وشاركت في بطولات التعرّج والتعرّج الطويل في 2010 و2013 بكندا والنمسا.
“الصور ليس لها هذا الوزن”

والذي فجر “فضيحة الصور” الأسبوع الماضي هو موقع “الجديد سبورت”، التابع لتلفزيون “الجديد” اللبناني، ومنه تم تحميلها إلى بقية وسائل الإعلام. إلا أن الأمير المصور أكد لصحيفة طالعتها “العربية.نت” أمس الأربعاء، وهي “ريفورما” المكسيكية، أنه لا يعرف شيئاً عن الذي احتدمت معه الفضيحة أكثر، وهو فيديو تم بثه لجاكي وهي عارية بنسبة 80% تقريبا، حين كان يلتقط صوراً لها ولغيرها قبل 3 سنوات بالنمسا لنشرها في تقويم سنوي مرتبط برياضة التزلج.

وفي الفيديو، الذي قد يكون الأمير المصور ظن أن أحداً من أصدقاء جاكي كان يلتقطه لها، يظهر هوهنلوهي وهو منهمك بالتقاط الصور، ثم يبدو في لقطات أخرى جالساً مع جاكي يسألها عن حياتها وأمور شخصية، وهو ما يؤكد أنها كانت بالنسبة إليه مجهولة تقريباً، وفتاة تشارك كغيرها من الفتيات كموديل لإنتاج صور للتقويم.

ومع وكالة “رويترز” قلل هوهنلوهي من أهمية صور جاكي شمعون، مقارنة ربما مع صور بقية فتيات التقويم، ممن يمكن الاطلاع عليها بمجرد كتابة اسمه Hubertus of Hohenlohe والبحث في خانة الصور بالإنترنت، للعثور أيضا على صور كثيرة له مع جميلات، ومما قاله للوكالة: “على كل حال الصور ليس لها هذا الوزن” وفق تعبيره.

ذكر أيضا أنه تحدث إلى جاكي شمعون الثلاثاء الماضي، ووصف شعورها بعبارة “أنها قد تكون نادمة على انتشار الصور”، مضيفاً أنها ليست منزعجة منه، فهو لم بفعل شيئاً ولم ينشر صوراً. أما عن الفيديو فأكد أنه لا يعرف “كيف تم نشر تلك المادة على شبكة الإنترنت”، كما قال.
والد جاكي يتحدث

الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي تحدثت إلى غبريال دوري شمعون، والد المتزلجة جاكي، هي صحيفة “الجمهورية” اللبنانية، التي ذكرت بعددها أمس الأربعاء قوله: “إن توقيت عرض الصور ليس بريئاً، والقاصي والداني يعرف من يقف وراء ذلك”، وفق تعبيره.

تابع وقال: “بالطبع، فإن وسيلة إعلامية أرادت إحداث ضجة في هذا الموضوع، لكنها فشلت، ولم تتمكن من النيل من جاكي، لأنها كسبت عطفاً من غالبية اللبنانيين، وأنا لا أبرر ما حدث. إنها غلطة، وحصلت، ونحن نعرف المجتمع اللبناني وحساسيته. على العموم، الموضوع أعطي أكثر من حجمه”.

أما “مكتب الشباب والرياضة” وهو في “مؤسسة كميل شمعون” فاستنكر الحملة التي وصفها بشعواء وظالمة “طالت إحدى أبرز نجمات لبنان في الرياضة جاكي شمعون” ودعا اللبنانيين كافة إلى التجمع في مطار بيروت الدولي يوم عودة جاكي إلى لبنان “لاستقبالها استقبال الأبطال دفاعاً عن جاكي وعن الحريات في لبنان”، بحسب ما ورد في البيان المستنكر، ومعه في مواقع التواصل تكاتفوا واحشدوا الجهود في حملات متنوعة للدفاع عن جاكي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. ya3ni da5il alla trekowa la hal benet bi 7ala !!! 3emlit yalli badda yeh w manna se2leni 3an 7ada !!! w ma 7ada bye2dar ya3mol ma3a chi fa ndabou w 7aj 7aki

  2. وكأنو عراها غصبا عنها …
    واصلا اجت فقط عليها …
    هي تربيتها زبالة وياريت الرأي العام ينشغل للتفجيرات اللي حارقة بلدهم ونسبة البطالة والمشاكل السياسية والطائفية في البلاد ..
    لانها لا تستحق حتى الشهرة وذكر اسمها…

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *