تكاد الأم الجزائرية التي ضجّت بخبرها الجزائر لا تصدق ما حدث لها. فتقول: “إنني في قمة السعادة بعد عودة رضيعي إلى أحضاني، لا أصدق ما حدث، ولا أصدق أيضاً أن ليث بين يدي بعد 17 يوماً مرت عليّ كالجحيم”.
بهذه الكلمات عبّرت والدة الرضيع ليث كاوة الذي انتهت قصة اختطافه السبت في مدينة قسنطينة شرقي الجزائر، فلم تسعها الكلمات لتقديم الشكر إلى كافة الشعب الجزائر.
وقالت والدة الرضيع لـ”العربية نت”: “إنه تصرف قاسٍ وإجرامي ذلك الذي ارتكبه الخاطف وزوجته، لا أعرف كيف يمكن لأم حرمت من نعمة الأمومة أن تفطر قلب أم أخرى وتسرق رضيعها”. وأضافت “كانت هناك إمكانية أمام العائلة الخاطفة للتقدم إلى السلطات وتبني طفل، وتحصد الخير في الدنيا وأجر في الآخرة ، بدلاً من ارتكاب مثل هذه الجريمة”.
وحيّت السيدة كاوة الصحافة الجزائرية، وقالت إنها “لعبت الدور الأبرز في إثارة القضية والضغط على السلطات لأجل العمل بكافة الوسائل لاستعادة الرضيع”، وأضافت “أنا الآن أتحسس يد الطفل ليث، لا يمكن تصور كم كانت الأيام الـ17 التي غاب فيها عني قاسية، ولذلك أنا مصرة على أن يأخذ القانون مجراه ويعاقب كل من كانت له صلة بعملية الاختطاف”.


شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. الحمد لله الحمد لله الحمد لله
    فعلا لولا ان انتشر الخبر عبر الصحافة وعرفت قصتهم الله اعلم ماذا كان جرى
    الملايين من الناس كانت تدعي ان يعود الطفل لاهله
    الحمد لله كله بفضل الله اولا واخيرا

  2. عاد الرضيع الى حضن امه بارادة ومشياة الله عز وجل تم ارجاع ليث الى عائلته ليعيش وسط ابويه واخواته ونشكر جزيل الشكر الصحافة التى غطت الحدث ونخص بالذكر الشروق TV التي كانت السباقة في نشر الخبر والحمد لله مرة اخرى ونرجو من المولى جل علاه ان يديم السعادة على الامة الاسلامية جمعا

  3. الحمد لله على عودة الرضيع ليث الى كنف عائلته سالما معافا ويارب يترب في عز والديه والله لا يحرمهم منو والله غير تاثرنا بزاف لهدي الحادثة الاليمة وكما نتمنى عودة ياسر الى اسرته في اقرب الاجال ليفرح قلب ام بات مجروحا مذ فارقت فلذة كبدها امييييييييين

  4. الحمد لله لي ما صار الام حاجة مسكينة موقف صعب وهي باقا نفيسة
    الله كبير ورحيم بعباده

  5. الله لا يحرم ام من طفلها يا رب ..الحمد الله رجع الطفل لكنف امه واهله ..
    الله يحمي جميع الاطفال ..والطفوله خاصه..
    لان الاطفال وبايامنا هذه لا يعيشون طفولتهم كما يجب ان تكون ..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *