تحت شعار “وقت التغيير” يحاول مالك أوباما، الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي باراك أوباما، تتبع خطى أول رئيس أمريكي أسود، لكن هذه المرة ليس صوب البيت الأبيض بل إلى سدة الحكم في كينيا.
وتشهد كينيا حالياً انتخاباتٍ لاختيار رئيس وأعضاء للبرلمان ومجلس الشيوخ، وحكام المقاطعات، وأعضاء مجلس المقاطعة المُشَكَّل حديثاً.
ويحاول مالك (55 عامًا)- المعروف أيضًا باسم روي وأبونجو- كسب أصوات القرويين؛ للفوز في الانتخابات التي تُجرى لاختيار حاكم مقاطعة سيايا، وهو المنصب الذي سيؤهله لقيادة قرابة مليون شخص يعيشون في منطقة يبلغ متوسط دخل الفرد فيها 100 شلن كيني (4.37 ريال سعودي) يومياً.

أوباما
وذكرت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، أن هذه ليست المرة الأولى التي يطرق فيها أحد أشقاء “أوباما” أبواب السياسة، ففي العام الماضي أعرب جورج أوباما (30 عامًا)، ابن الزوجة الرابعة لوالد الرئيس أوباما، عن رغبته في الترشح لقيادة كينيا، وتعقبه “أندرو” حتى وصل إلى كوخ في أحد أحياء نيروبي الفقيرة، حيث يمضي أيامه في اللهو والشراب، والتباهي بعلاقته بالمكتب البيضاوي.
وأثناء مخاطبته للحشود، كان أتباعه يوزعون منشورات تحمل صوراً له، وهو جالس في البيت الأبيض مع أخيه غير الشقيق، مكتوبٌ فيها: “يتمتع مالك أوباما باتصالات دولية تُمَكِّنه من جذب استثمارات لبناء مصانع وصناعات تحويلية”، و”مالك أوباما هو القائد الجديد الذي سيُحَوِّل مسار مقاطعتنا”.
بل إن بعض زوجاته، الكثيرات، يتهمنه بأنه ضَرَّابٌ، وزيرُ نساءٍ، أغرى أحدث زوجاته الـ12 بالزواج، وهي لا تزال طالبة لم تتعد الـ17 ربيعاً، مما يعتبر جريمة في كينيا التي ينص قانونها على أن سن زواج الفتاة لا يقل عن 18 عاماً.
وحصل “مالك” على بكالوريوس المحاسبة من نيروبي، وتلقى تعليمه في مدرسة دينية تعلم فيها القرآن، وتخرج منها مسلماً ملتزماً.
وانتقل إلى العاصمة واشنطن في الثمانينيات، حيث افتتح متجراً للإلكترونيات، وهو الآن يقسم وقته بين كينيا والولايات المتحدة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *