أبدى إعلامي كويتي استغرابه من ارتفاع أسعار الفنادق في الطائف بشكل مبالغ فيه، وعقد مقارنة بينها وبين فنادق الأردن وأوروبا، قائلاً إن ما يدفعه مقابل الإقامة في فنادق الطائف لمدة يومين، يمكن أن يكفيه للإقامة 8 أيام في الأردن أو أسبوعا في أوروبا.
ونشر الشاعر والكاتب بصحيفة القبس الكويتية، حمود البغيلي، عبر حسابه في “تويتر” صورة من تطبيق إلكتروني أثناء محاولته الحجز لمدة ليلتين في فندق بالطائف، فيما يتضح من الصورة أن الأسعار تتراوح بين 163 دينار كويتي و347 دينار أي ما يعادل 4300 ريال سعودي لليلتين، وعلق البغيلي على الصورة قائلاً: “هذي أسعار فنادق الطائف.. لا يمكن!!”.
وقال البغيلي إنه يمكنه بهذا المبلغ أن يسافر إلى أجمل مكان في ألمانيا أو التشيك أو بلدان أخرى في أوروبا ويسكن لمدة أسبوع، مضيفاً أنه بسبب ارتفاع الأسعار في الطائف قرر تغيير وجهته إلى الأردن؛ ليقضي 8 ليال بالمبلغ الذي كان سيدفعه في فنادق الطائف لمدة يومين فقط.
من جانبهم، تفاعل مغردون مع ما كتبه البغيلي، قائلين إن ارتفاع الأسعار بهذا الشكل هو ما يدفع الكثيرين للهرب بحثاً عن السياحة الخارجية بتكلفة أقل، فيما رأى مستثمرون في القطاع السياحي أن النشاط السياحي في المملكة يكون في فصل الصيف، ما يدفع المستثمرين لرفع أسعارهم لتعويض الركود طوال العام.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. لا بد من محاكمة هذا الإعلامي على الرغم من أعجبنا ببعض ما يكتبه …….
    فالشغلة واضحة هو يريد ان يقول ان بعض شعب مهلكة ال سعود كحال حكامهم من العائلة الحاكمة سيئة الصيت حرامية واستغلالين واحتكارين وانه اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة اهل الدار الرقص !!!!!
    واعتقد هذا انتقاد قاسي وإدانة ما بعدها إدانة لصبيان ال سعود !!!!!
    فيجب محاكمة الزميل الصحفي الذي نقدر ، لكن ليس من الإنصاف محاكمة الدشتي النائب الكويتي والحكم عليه ب ١٤ سنة لانه شيعي انتقد فضائع ال سعود وقتلهم اطفال اليمن مما اضطره للهرب من الكويت ، او محاكمة الإعلامية مريم حسين في الامارات بتهمة الإساءة للسعودية وقبائلها البدوية المتخلفة !!!
    فيجب المساواة ومحاكمة هذا الصحفي وكل من تسول له نفسه انتقاد ال سعود وغلمانهم ثم إرساله للمقصلة لقطع راسه !!!
    فال سعود هم ولاة الأمر حتى لو صلوا سكارى او عربدوا في الريفيرا ونزلوها بدون مايوه !!!! فلا يجوز انتقادهم مطلقا ، والا يتم منعهم من الكتابة كما يحصل مع الرافضي في نورت .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *