عند الساعة الرابعة من فجر أمس الإثنين، قصد المدعو (ح.ح.)، وهو جندي في الجيش اللبناني، ملهى ليلي في الكسليك للسهر، لكنه مُنع من الدخول، فتوجّه إلى سيّارته، وأخذ سلاحه وأطلق بضع رصاصات في الهواء، لم يُدرك أنها ستسلب الشابة إليان الصفطلي (20 عامًا) حياتها، وتعيدها جثة هامدة إلى أهلها.

وكانت شقيقة إليان معها في الملهى وحين وقع الاشكال خرجتا منه لكن رصاصة أصابت إليان ما ادى لوفاتها على الفور في وقت اصابت رصاصات اخرى لوحات اعلانية في المكان..

أهل الفتاة العشرينيّة مفجوعون، والبكاء لا يفارقهم. تجمّع الأقارب حولهم لمواساتهم، وهم يريدون من يخفّف عنهم هول المصيبة. وقال قريب العائلة لصحيفة “النهار” أن: “الحزن يخيّم على البيت، غاب الكلام وحلّ مكانه البكاء، الحرقة تعتصر قلوبنا، كانت إليان مثل قلب النهار، في مقتبل العمر والحياة أمامها”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *