إيرادات ضعيفة جداً لأفلام عيد الأضحى بمصر

لم تستطع الأفلام الأربعة المعروضة في عيد الأضحى أن تحقق إيرادات مرتفعة خلال هذا الموسم، حيث فشلت إيراداتها مكتملة في أول يومين لعيد الأضحى أن تتجاوز الأربعة ملايين جنيه، في حين أن في المواسم السابقة كان الفيلم الواحد يحقق في الليلة واحدة ثلاثة ملايين.

وكان فيلم “عش البلبل”، الذي يقوم ببطولته سعد الصغير ودينا وكريم محمود عبدالعزيز، الأعلى نسيباً في الإيرادات، حيث حقق في اليوم الأول ما يقارب المليون و200 ألف، بحسب المستشار الإعلامي للشركة التي تتولى توزيع الفيلم، بينما لم تتخط باقي الأعمال المليون جنيه.
تركيبة جديدة للأبطال

ورصدت “العربية.نت” أسباباً كثيرة أدت إلى أن تكون محصلة الأفلام هزيلة منها اختفاء نجوم الصف الأول القادرين على جذب المشاهد للسينما، خاصة أن كريم عبدالعزيز انسحب بفيلمه “الفيل الأزرق” قبل بداية السباق بوقت قصير.

وتنوعت توليفة أبطال الأفلام بين البطولات الجماعية، في مثل فيلم “هاتولي راجل”، وبطولة لأول مرة، كما حدث في فيلم “القشاش” الذي يقوم ببطولته محمد فراج.

ورأى عبدالجليل حسن، المستشار الإعلامي للشركة العربية التي تولت توزيع ثلاثة أفلام في عيد الأضحى، أنه ليس من الضروري أن يكون هناك نجوم شباك رغم أهميتهم، خاصة أن الجمهور يبحث دوماً عن الأفلام الجديدة ويشاهدها رغم افتقارها للنجوم.
تأثير سلبي لحظر التجول

وأكد حسن لـ “العربية.نت” التأثير السلبي لحظر التجوال على الإيرادات، خاصة أنه تسبب في إلغاء أربع حفلات عرض بالسينمات، كانت في السابق تلعب دوراً كبيراً للغاية في جمع الإيرادات. وشدد على ضعف إيرادات الحفلات الصباحية التي لا تشهد الإقبال الجماهيري المنشود.

وكشف أن موزعي الأفلام تقدموا بمناشدة للمسؤولين من أجل رفع الحظر لمدة 10 أيام خلال إجازة العيد، ولكن لم يتم الموافقة عليها.

وفي سياق متصل، أوضح حسن أن النسخة المطروحة لأفلام هذا الموسم لم تتعدَ الـ75 نسخة للفيلم الواحد، في حين كان من المتعارف عليه أن تطرح بعض الأعمال بـ 120 نسخة بدور العرض في الأعياد السابقة، من أجل الاستفادة من التواجد الكبير للجمهور في الشوارع خلال العطلة.