اتهام أمريكي بالاعتداء جنسيا على امرأة نائمة بالطائرة

العربية الأصيلة
عفواً على التأخر في الرد أيتها العربية الأصيلة
أذكر تعليقك بالأمس ,أنا لم أغير من كلامي ولا حرف واحد, كما أن توجهاتي معروفة للجميع.
أيتها العربية الأصيلة أعيد تعريفَ تَوَجْهاتي مرة أخرى وإذا تخليت عنها فحقك علي!
أنا (مواطن عربي سوري قومي وحدوي أؤمن بالوحدة العربية حتى العظم لا أخشى أحداً , أكون أينما أكون ومن قال أنني لست مع وحدة الأمة الإسلامية فقد أخطأ ,ووحدة الأمة الإسلامية أوسع كونها تجمع 1.5 مليار نسمة أي ربع سكان هذا الكوكب , وأتمنى أن تكون أمتنا الإسلامية من مكة المكرمة إلى مكة المكرمة مروراً بالأمريكيتين وأستراليا واليابان , حتى لو حكمها أمير المؤمنين الحالي رضي الله عنه , مع أنه بربري )
هذا أنا بالتعريف وأعتقد أن حضرتك لستِ ضد هذا التعريف وخاصة أن اسمك (العربية الأصيلة) .
وذكرت قصةً حدثت معي وقد تكون حدثت مع آخرين. كانت لي زميلة إيطالية يهودية صهيونية في جامعة روما قالت لي منذ عشرات السنين : أنتم العرب تسعون وراء وحدة بلادكم العربية كي تصبحوا دولةً قوية حتى تقضوا على إسرائيل بلدي في المستقبل , ولن ندعكم تفعلون.
أنا ما جئت بشيء جديد وأتحدى أي ناطق بالضاد إذا لم يكن صهيونياً أن يختلف معي في هذه الأهداف ؛ إذاً على ماذا نحن العرب مختلفون ؟
لا أرى دولةً عربية واحدة تتعامل بودٍ مع جارتها :
موريتانيا مختلفة مع المغرب! والمغرب مختلفة مع الجزائر! والجزائر مختلفة مع تونس ! وتونس مختلفة مع ليبيا! وليبيا مختلفة مع مصر! ومصر مختلفة مع السودان ! والسودان صار سودانيين! ومصر تغلق حدودها مع غزة وتضع الجدران الفولاذية في أعماق الأرض وتوفر الغاز بأبخس الأسعار لإسرائيل , ونفس الحكاية مكررة في الدول العربية الأسيوية مروا عليها لوحدكم. بالله عليكم أليس هذا كفراً بالعروبة والإسلام؟ وهل الحاكم العربي يستطيع أن يأكل أكثر من خروف محشي في اليوم وبعد ذلك يعرف أن عظامه ستصبح مكاحل بعد حين ! أليس هذا الوضع مبكياً أيها المتصفحون؟
ولكن بعض المتنورين في نورت قد يظنوا أني شبيحاً سامحهم الله ومع أنني بدوي قادم من الصحراء وغير متأثرٍ بالطوائف , أقول أن من يُكَفّر من يقول ” أشهد أن لا إله إلى الله وأن محمداً رسول الله” يكون قد ضل حتى لو أمضى كل حياته يطوف بالكعبة , هذا رأيي فما هو رأيكم هداني وهداكم الله؟