قضت محكمة على الداعية السعودي الشهير عائض القرني، بدفع غرامة مالية قدرها 150 ألف ريال سعودي تعويضًا، في دعوى مرفوعة ضده بتهمة انتهاك حق الملكية الفكرية.

الدعوى التي رفعها ورثة الدكتور عبدالرحمن باشا، تتهم الداعية بـ”السطو على كتاب والدهم (صور من حياة الصحابة) إذ قدمه حرفيًا في برنامج إذاعي يفترض أنه هو من أعدّه، دون أن يشير إلى صاحب الكتاب.

ونص حكم المحكمة على “إلزام المدعى عليه بدفع غرامة 30 ألف ريال بسبب انتهاكه حقوق الملكية الفكرية، وإلزام الإذاعة التي بثت البرنامج بإيقاف إعادة حلقات البرنامج، وأيضًا إلزام المدعى عليه بدفع تعويض قدره 120 ألف ريال سعودي لشركة دار الأدب الإسلامي”.

وقال محامي الورثة، عبدالرحمن اللاحم عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر ” بعد خمس سنوات من التقاضي؛ حصلنا على حكم ضد أحد الوعاظ بالوكالة عن مجموعة من الورثة، قام ذلك الواعظ بالسطو على كتاب لوالدهم رحمه الله وحكمت عليه اللجنة بغرامة ٣٠ الف و تعويض لموكلنا قدرهُ ١٢٠ ألفًا، وسنعترض على الحكم لياقتي عالية“.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. لا حول ولا قوة الا بالله…

    إحترمت هذا الرجل كثيراً.. أدعو الله أن يكون في الأمر لبساً ما!!!!
    وفي النهاية كل مطالب بالحق من العدل أن يأخذ حقه..

  2. حياة الصحابة ليست حكرا على أحد
    المصادر القديمة أمهات الكتب عن الصحابة يرجع لها الكل والشيخ ألف فوق ١٠٠ كتاب
    حفظ الله الشيخ وبارك في علمه ونفع به.

  3. بعيداً عن هذا الشيخ
    بهذا الزمن لاتُفرط بمدحك او ثقتك بشخص بشكل مُطلق
    شفت خير من فلان قول ما شاء الله وجزاه الله خير شفت منهُ شر او كذب قول لعـنه الله , امدح اول بأول
    الان شيوخ الاسلام ان كانو شيعه فهُم يُضحكوني وان كانو سُنه فهُم يُثيرون اشمئزازي تقريباً جميعهُم اصبح بسله واحده سلة القاذورات لانهُم شيوخ سياسه وليس لهُم علاقه بالدين .
    من الشيعه الشيخ احمد الوائلي الله يرحمه ومن السُنه سلمان العوده الله يفك اسره , تقدر سمع لهُم ويوجد قله قليله ايضاً تتكلم بحق الله !

  4. ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها القرني الى قضايا كيدية سبق ان اتهم باللواط و تم تبرئته و تنازل عن حقه بطريقة غريبة حيث انه جهز للقضية ثم ما لبث ان تنازل ثم سلوى العضيدان ثانيا و هذه الثالثة يا اخوة المقصد واضح لكن هناك للاسف من لا يفهم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *