أطلقت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية حملة لمقاطعة البضائع الصهيونية في السوق الأردنية تحت عنوان “استح” للتوعية بأهمية مقاطعة إسرائيل، خاصة في ظل انتشار البضائع الإسرائيلية في المملكة.
وفي بيان صحفي صدر الجمعة، قال المنظمون إن الحملة تستهدف بالدرجة الأولى توعية الناس بأهمية مقاطعة إسرائيل، و”الحفاظ على مفهوم العداء لهذا الكيان وتجريم التطبيع وتحفيز العداء له في نفوس الشباب، وبيان تأثير مقاومة التطبيع على الوضع الاقتصادي لإسرائيل”.
وأضاف المنظمون أن الحملة تهدف أيضا إلى “إشعار الذين يتاجرون بالبضائع الإسرائيلية أنهم تحت المراقبة من قبل الزبائن، وإشعارهم بالرقابة الدائمة من خلال الزيارات التوعوية الشعبية المفاجئة”.

استح
وحسب البيان، سيقوم أعضاء الحملة بزيارات مفاجئة للمحلات التجارية التي تتعامل مع البضائع الإسرائيلية كما تشمل فعاليات الحملة نشر ملصقات تحث على مقاطعة هذه المنتجات والبضائع في الأردن.
وتشير تقارير إعلامية واحصاءات إلى أن فاكهة المانغو الإسرائيلية غزت الأسواق الأردنية، حيث بلغت الكمية المستوردة 263.5 طن في حين بلغت كميات “الكاكا” 78 طنا خلال شهر أكتوبر الماضي، وفقا لصحيفة “الدستور” الأردنية.
يذكر أن وزارة الزراعة الأردنية تلزم المستوردين بقرارها الصادر قبل أكثر من عامين، بضرورة تمييز المنتجات الزراعية الإسرائيلية من خلال وضع “ليبل” عليها يشير إلى مصدرها بهدف تخيير المستهلك بين شرائها أو العزوف عنها.
يشار إلى أن بيانات وزارة الزراعة الأردنية تظهر انخفاض ملحوظ في حجم الصادرات الإسرائيلية إلى الأردن عما كانت عليه خلال السنوات الماضية.
وبلغ حجم واردات الخضار والفواكه من إسرائيل 11 ألف طن عام 2007، و4300 طن عام 2008، و2768 طنا عام 2009 ، كما استورد الأردن نحو 1775 طنا من الخضار، و993 طنا من الفواكه الإسرائيلية، إلى جانب كميات متفاوتة من نحو 60 صنفا من المنتجات الزراعية خلال العام قبل الماضي وفق آخر البيانات المتاحة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *