تحول نقاش أكاديمي بين عضو مجلس الشورى الدكتور موافق الرويلي والمشرف العام للعلاقات العامة بجامعة الملك سعود الدكتور محمد العبد اللطيف إلى طعن في الشهادات بينهما، وبدأ الحديث بينهما عندما تحدث الدكتور موافق (وهو أكاديمي سابق بجامعة الملك سعود) عن الأكاديمية الأميركية للتعليم الحر AALE وتورط 3 جامعات سعودية فيها، ومطالبته بإلغاء الاعتمادات واسترجاع الأموال التي صرفت في سبيل نيلها، ليرد عليه الدكتور محمد ليؤكد أن ذلك عائد للمسؤولين عن كلية الآداب في ذلك الوقت.a

وأكدّ العبداللطيف أن إدارة الجامعة لا تتدخل في أعمال الكليات، ودعى الرويلي للعودة بعد أن تقاعد منها قبل سنوات، ليفسر الأمر الرويلي أنه شراء لموقفه بثمن بخس والذي تحدث فيه عن قضية حصول كلية الآداب بجامعة الملك سعود على الاعتماد AALE قبل سنتين، فيما أكد العبد اللطيف أن العمل محدد بوقت وكثير من أعماله ورقية، داعيا الرويلي للحديث عن الإيجابيات أكثر من الخوض في السلبيات ليتحول حديثهم إلى السخرية.

ولم تمض ساعة من الاسترخاء بعد سجال طويل وسؤال وتهرب واتهام وتبرير حتى عاد متحدث جامعة الملك سعود بتغريدة فيها استطراد للموضوع وتحوير لمحور النقاش بقوله: “الكثير ممن ينتقدون بصوت عال في “تويتر” الشهادات الوهمية هم ليسوا بعيدين عنها، ولكن الناس لا يطلعون على مؤهلاتهم وللأسف”.

وعاد ليرد عليها الدكتور عبد الله الغذامي بالتأييد، قبل أن يأتي بصور لرسالة أحدهم في رسالته التي حصل بموجبها على الدكتوراه وهي عن “الطلب على الماء المنزلي في الكويت” فيما اتهم العبد اللطيف الرويلي بأنه غادر المجتمع الأكاديمي بحثا عن ذاته.

وشهد الحوار بحثا وتقصيا بينهما عن الشهادات والرسالات وأيضا الجامعة التي منحت الشهادة فيما تداخل متابعون حول الموضوع بين مستنكر لهذا الحوار الذي تحول إلى تقاذف بالتهم وبين وقوف بصف أحدهما مع الآخر، وفقا لـ”الوئام”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *