تمكن أول إنسان آلي (روبوت) مصمم للعب الشطرنج في العالم من هزيمة صانعه جراء سرعته الكبيرة في تنفيذ خطوات اللعبة.

وقال مصمم الإنسان الآلي قسطنطين كوستنيوك “هذا أول روبوت في العالم يلعب الشطرنج بسرعة كبيرة كهذه ويتمكن من هزيمة لاعبين بارزين كبار”.

وباستطاعة هذا الإنسان الآلي تحريك قطع الشطرنج واللعب ضد ثلاثة خصوم في وقت واحد وحتى اللعب مع نفسه لفترة غير محددة، وهو مزود بثلاثة أصابع موصولة بجهاز تحكم وبرقعة شطرنج كهربائية وبأجهزة خاصة وبرنامج عقل إلكتروني على الكمبيوتر.

ووفق كوستنيوك فإن هذا الإنسان الآلي فاز بعدد من المباريات في الشطرنج، ولكنه قد يحتاج إلى إدخال بعض التعديلات عليه لتحسين قدرته على العمل بشكل أفضل.

وقال إن حلمه هو أن يستطيع يومًا جعل هذه الأجهزة تتكلم وتجري بطولات إلكترونية في هذه اللعبة بالعالم، مشيرًا إلى أن هذا الإنسان الآلي الذي هزم جميع خصومه حتى الآن سوف يصبح البطل العالمي المطلق في هذه اللعبة.

وأشار إلى أن بإمكان البشر المشاركة في المباراة في حال كانت لديهم القدرة على منافسة هذا الإنسان الآلي.

وتابع كوستنيوك قائلا إنه يحاول الاستفادة من الإنسان الآلي في مهام أخرى مثل غسل الأطباق والملابس وما شابه ذلك، مضيفا أنه ليس عليك أن تذكره لكي يقوم بهذه الأعمال.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫58 تعليق

  1. مى وبعدين الواضح انكى عايش فى كوكب تانى على اساس الكلاب تعوى شتمه

  2. احمد الشندويلي .. انا من حقي ادخل على كل المواضيع واقرأها .. بس ما من حقك ان تسمعنا كلمات بذيئة ليست بمستوى اسلوبنا .. لاانا ولا اي اخ او اخت ترضى بذلك وليس من حقك ان تفرض علينا قراءة هذه الكلمات لانك في كل المواضيع تسب وتشتم .. فاين نذهب

  3. السلام عليكم ..
    نورت مساحة مفتوحة لجميع أطياف أصدقائها ..
    لكن ليس مسموح القاء الكلمات النابية مهما اختلف الآخر بالرأي ..
    أخ أحمد حقك الدفاع عن ملك مصر ..وحق الآخرين فضح فرعون بتآمره على غزة وخنق المقاومة .
    لكن ليس من حقك إهانات شخصية لأي كان ..
    تلك الإهانات إن دلت على شئ .. تدل على تربية الانسان وحده .
    أنت مثقف وخريج جامعي .. كيف تسمح لنفسك بشتم أهل, أم ,أب كل من يقلع عين فرعون مصر .
    هذه هي ثقافة الحوار؟

  4. أخت مي ..
    نحن وراء الحق .. أخ أحمد أثبت أنه ليس شخصاً آخر ينتحل اسمه .
    وحبه لزعيمه خاص به وحده . لانسمح أن يفرض علينا حبه .. نحن نمقت هذا الزعيم .. وهو حقه أن يحبه .
    لكن الأمر ليس شخصي لنشتم بعضنا بكلمات نابية .
    هو موقف سياسي بامتياز .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *