فتاة قصيرة القامة، نحيفة الجسد، خمرية البشرة، نشأت في أسرة بسيطة بمنزل متواضع، حلم والديها باليوم الذي سيشهدان حفل زفافها.

ومع بلوغ “ياسمين” عامها الـ22، بدأت تنظر إلى صديقاتها لتجد واحدة على علاقة بأحد الشباب، وأخرى على وشك الخطوبة، وثالثة على بعد خطوات من عقد قرانها.

وجاء الدور على الفتاة العشرينية، حيث بدأت تنجذب إلى أحد الأشخاص، ورويدًا رويدًا، تحول الإعجاب المتبادل إلى علاقة حب، غمرتها المشاعر والأحاسيس، وتمنى العشيقان أن يجمعهما “عش الزوجية”.

وطوال عامين، لم يبخل “سيد” على “ياسمين” بمشاعره، حتى أصبحت لا تستطيع الحياة بدونه، ليكون لها بمثابة فتى الأحلام الذي جاء ممتطيًا جواده الأبيض ذو الشعر الكثيف، ليختطفها إلى عالم مضيء.

لكن جاءت الأقدار بحسب موقع “مصراوي” بسيناريو مغاير تمامًا لما حلمت به “ياسمين”، حيث تقدم لخطبتها شخص يُدعى “محمد. ع”، 27 عامًا، تاجر مواد تموينية، لتتلقى الفتاة صدمة موجعة بموافقة أهلها كونه زوج ميسور الحال، سيضمن لها حياة كريمة.

“أنا مش عارفة أعمل ايه؟، أنت لازم تتصرف .. أنا زهقت منه “.. أجرت الفتاة العشرينية اتصالا هاتفيًا بعشيقها، وأخبرته بموافقة أهلها على “العريس الغني”، لكن محاولات “سيد” لإفساد تلك الزيجة، لم تفلح، لتتزوج محبوبته بذلك الرجل.

أحب “محمد” زوجته حبًا جمًا، وجعل ضلوعه قفصًا ومهجته عشًا، واتخذها رفيقة لحياته، وأخذ يُهرق على قدميها عرق جبينه ودم قلبه، واضعًا بين كفيها ثمار أتعابه وغلة اجتهاده.

لكن رغم هذه الأشياء، لم يستطع أن يلامس قلبها بشعلة الحب أو يشبع روحها من الخمرة السماوية التي يسكبها الله من عيني الرجل على قلب المرأة، وسط مشادات كلامية كثيرة.

ورغم ارتباط ياسمين بزوجها بعقد زواج رسمي، لكنها ارتبطت عاطفيًا بعشيقها، لترتمي في أحضانه مشبعة رغباتها الجنسية، غير عابئة بذلك الرجل الذي حاول ابتياع قلبها بمجاهدة الأيام وسهر الليالي، لكنه أعطي مجانًا لرجل آخر ليتمتع بمكنوناته، ويسعد بسرائر محبته، حيث اوهمته الزوجة بأنها تعاني من مرض نفسي حتى لا يعاشرها.

وعقب انتهاء “شهر العسل”، اتفق العشيقان بحسب موقع “مصراوي” على ضرورة التخلص من الزوج، ليتمكنا من استكمال حياتهما معًا، ليجمعهما منزلاً واحدًا، رغم تواصلهما دون انقطاع.

استدرجت “ياسمين” زوجها إلى الطريق الأبيض بمنطقة ناهيا بكرداسة، وطلبت منه أن يصطحبها إلى صيدلية لأخذ حقنة، وخرجا سويًا، وبعد تلقيها الحقنة، طلبت منه السير، وتوقفت بالمكان المتفق عليه مع عشيقها ونجل خالته.

وخرج عشيقها ونجل خالته، وأطلق الثاني عيار ناري صوب المجني عليه التي أودت بحياته، وتخلصوا من الدراجة البخارية ملك المجني عليه بإلقائها بمصرف بشارع ناهيا، وفروا هاربين.

كشف الجريمة

تلقى العميد محي سلامة، رئيس مباحث قطاع أكتوبر، بالعثور على جثة شخص ملقاة بالطريق، وتبين من تحريات المباحث، أن وراء الجريمة زوجته، وسائق يُدعى “سيد”، 27 عامًا، ونجل خالته “إسلام”.

وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين بأحد الأكمنة المعدة لهم، واعترفوا بارتكاب الواقعة، وقررت الأولى ارتباطها بعلاقة آثمة منذ عامين بالثاني، وامتدت عقب زواجها من المجني عليه، وفي سبيل استمرار العلاقة، قررا التخلص من الزوج بالاشتراك مع الثالث.

وتم ضبط السلاح الناري والدراجة البخارية المستخدمان في الواقعة، وانتشال الدراجة البخارية ملك المجني عليه من المصرف.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. سود الله وجهك على هالعملة
    قتل و زنا ،،،،، ان شاءالله جهنم يكون مصيرك

    شنو ذنب المسكين ح تكون هاي نهايته ،،،، كنتي طلبتي الطلاق يامجرمة
    الله يرحمه

    انا لاادري لماذا لا يعاقبون هالاشكال في ساحات عامة حتى يكونوا عبرة لغيرهم

    1. انتي يا بت ههههههههههه ده اسمي حتي الحقيقي يا مغفلة
      تنويه : ههههههههههههه
      انتو يا نورت هانم شوفو حل لان البت اللي فوق منتحلة شخصيتي وانا مش بعرف اقرأ Franco Arabic فا مش فاهمة هي بتكتب هههههههه كويس ولا زفت
      اقولكم اقبلو النشر باسمي الجديد وخليها تشبع باسمي بس تنويه للعامة
      البت اللي منتحلة اسمي مش انا انا نايا بتاعة منولته اكييييد معروفة انا هههههههههههه مش فاهمة ازاي جريدة عريقة وتسمح بتعدد نفس الاسم عجبت لك يا زمن هههههههههههههه

  2. انا خارجة يا منتحلة بس وجب التنويه بسرعة الله اعلم انتي كاتبة ايه وانا مش بحب حد يبوظ البرستيج ال unique بتاعي هههههههههههههههههه معروفة انا نايا

  3. انا لاادري لماذا لا يعاقبون هالاشكال في ساحات عامة حتى يكونوا عبرة لغيرهم

    انا اقول كانوا اتعظوا اللي في السعودية اللي الاعدام عندهم بيتم في الساحة

    الناس ماصار عندها خوف من الله
    لو يصير الاعدام بشكل تاني يعني يحطوه على نار مشتعلة يولع فيها ويتعذب كدة الين يموت ممكن الغير يتعظ

  4. وجعل ضلوعه قفصًا ومهجته عشًا…وأخذ يُهرق على قدميها عرق جبينه ودم قلبه، واضعًا بين كفيها ثمار أتعابه وغلة اجتهاده…كن رغم هذه الأشياء، لم يستطع أن يلامس قلبها بشعلة الحب أو يشبع روحها من الخمرة السماوية التي يسكبها الله من عيني الرجل على قلب المرأة….
    ………………………………………………………………………………………………………….
    اي شو هاد 🙂 ….بغض النظر عن انه الجريمة مقرفة واللي قامت فيها بتستاهل الدبح مو الاعدام بس اكتر شي لفت نظري المفردات العجيبة اللي كتبها اللي منزل الموضوع تقولوا عم يكتب رواية رومانسية او قصة حب مو عم يكتب عن جريمة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *