وضع الأمير سطام قبل رحيله ذكرى خالدة له وموقفا إنسانيا نبيلا، وقدم نفسه نموذجا يحتذى، عندما وقع على بطاقة التبرع بالأعضاء التابعة للمركز السعودي لزراعة الأعضاء، في حفل افتتاح فعاليات المؤتمر العالمي السنوي للجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكلى الذي نظم بالتعاون مع جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي عام 1430ه بالرياض.

الأمير سطام
وقال الأمير سطام في بطاقة التبرع بالأعضاء التي وقعها: (أقر أنا الموقع أدناه بأنني أخبرت أقربائي بشأن رغبتي في التبرع بأعضائي المبينة أدناه بعد وفاتي، وذلك بغرض زراعتها لمن يحتاج إليها من المرضى.. والله خير الشاهدين) وهي البادرة الخيرة التي لاقت استحسان الحضور. بحسب ما ذكرت “الرياض”.
وأراد الفقيد في هذه البادرة أن يكون قدوة لغيره في هذا العمل الإنساني النبيل لما لمسه من معاناة المرضى وحاجتهم لمتبرع بالأعضاء من المتوفين لينقذ حياة أشخاص آخرين ممن هم بحاجة ماسة لبعض الأعضاء، خصوصاً الكليتين والقلب والكبد والرئتين والقرنيتين.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. اللهي رحمه و يجزاه خير . لكن عندي سؤال طبي ..بما ان الامير رجل في السبعين هل اعضائه صالحه للتبرع ..اليست الاعضاء تفنى ؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *