مليون و500 ألف شخص داخل دولة الامارات العربية وملايين آخرين حول العالم على موعد الليلة مع عروض مذهلة تخطف الأنظار تطلقها الإمارات خلال احتفالات رأس السنة، وهي عروض استمر التحضير لها عدة أشهر.

برج خليفة، سيكون مختلفاً هذا العام إذ إنه سيضاء بالليزر والموسيقى المصاحبة بدلاً من الألعاب النارية في خطوة جديدة مبهرة أعلنت عنها مجموعة إعمار العقارية، حيث تستعد لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعرض لألعاب الليزر، وستنطلق الاحتفالات في منطقة برج خليفة ابتداءً من الساعة الخامسة مساءً، وستشهد الاحتفالات تجسيد لوحات للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بمناسبة 2018 عام زايد.

وكانت لجنة تأمين الفعاليات، قد اعتمدت خطة الإجراءات الأمنية والتنظيمية والخدمات الخاصة بتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية 2018، وذلك لضمان إسعاد جميع الراغبين في حضور الفعالية السنوية، والمقدر عددهم بـ 1.5 مليون شخص من داخل الدولة وخارجها، وضمان وصولهم وخروجهم من وإلى أماكن الاحتفالات بسهولة.

حيث تم تخصيص نحو 4 آلاف عنصر أمن لتأمين الاحتفالات، بمشاركة 32 جهة حكومية وخاصة، في كافة الفعاليات في الإمارة، كما تم تخصيص 4 مواقف للراغبين في الاستمتاع بالاحتفالات تتمثل في مواقف نادي الوصل، القناة المائية، مواقف مصلى المنخول، مواقف الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. لا حول ولا قوة الا بالله..
    فإن الاحتفال بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، عادة دخيلة على المسلمين، ففعلها تقليد لأعداء الله تعالى وتشبه بهم، ومن تشبه بقوم فهو منهم، فلا يجوز الاحتفال بها بأي نوع من أنواع الاحتفال، سواء كان خفيفاً أو كبيراً، لما في ذلك من التشبه بالمشركين الذين أمرنا الله تعالى بمخالفتهم والابتعاد عن اتباع ما سنوه من سنن.

    وواجب على المسلمين تحري الحق والصواب في عاداتهم وتقاليدهم بأن تكون منضبطة بضوابط الشرع الحكيم، لا بالتقليد الأعمى للأمم الكافرة، وقد ثبت في سنن أبي داود بسند صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ومن تشبه بقوم فهو منهم.
    هذا ناهيك عن البذخ والأموال الطائلة التي تصرف من غير داعي والمسلمون الفقراء بها أولى!!!!!!

  2. وماذا عن الأموال الطاءلة جدا التي قتلت بها السعودية أطفال والشعب اليمني ! اليس المسلمون الفقراء أولى بها؟؟؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *