الملل” لا تعد كلمة، بل هو معنى يتسرب إلى النفس بمجموعة من الخطوات تقود الإنسان لأن يشعر بالفتور تجاه أناس معينة، وهذا أمر ليس فى مصلحة الإنسان ذاته، لأنه سوف يحيا مضطرباً يبحث عن الاستقرار، وهذا الأمر يتضاعف سوءا إذا كان الملل يتسرب إلى الشريكين فى الحياة الزوجية، وهنا يؤكد مجدى ناصر، خبير الاستشارات والتربوية على أن” الملل يُدَق ناقوس الخطر بين الأزواج فى كثير blog-Couple-on-Park-Bench-من الأحيان، وللخروج من هذا المأزق، الذى قد يدمر أسراً بأكملها ويشتت أفرادها، هناك حلول عدة، منها:

– أن يحس كل من الزوجين أن له دورا فى حدوث هذا الفتور فى العلاقة، وهذا الملل، وأنه مسئول عنه أيضاً، لا أن يُحَمِّلَ كل منهما الطرف الثانى مسئولية ما آلت إليه علاقتهما الزوجية.

– على كل من الشريكين محاولة التجديد فى نمط الحياة، وإعطاء لمسة مختلفة حتى يشعرا بتغيير فى الحياة.

– على كليهما المبادرة بالحوار وخلق مواضيع للنقاش لتجاوز أية أزمة بينهما وملء أى فراغ قبل أن يتسع.

– أن يتقن كل طرف فن مهارة التأمل مع الطرف الآخر.

– التحكم فى الانفعال عند الغضب، والتعامل بهدوء واحترام.

– الحياة الزوجية تبادل عاطفى وفكرى، وعطاء بلا حدود، وتفانٍ وإبداع، فكل هذه الأمور تجعل الزوجين لا يقعا فريسة للملل والفتور فى علاقتهما الزوجية، وينجوانِ بها، كى تستمر فى سلام وسعادة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. طبيعي ان يذخل الملل الى الحياة الزوجية نتيجة الروتين و لكن تكسير هذا الملل يستدعي تكسير الروتين و في نظري السبيل الى ذلك :
    * على كل من الزوجين إيجاد هواية يتسلى بها ذاخل البيت هاته الهواية تعطي مساحة بينهما و تعطيهم الشعور بالسعادة مما يجعل مزاجهما جيدا معا للتواصل فيما بينهما
    * تنظيم وقت للعطل و التخطيط مسبقا له في اي مكان ستقضيه و طبعا هذا الامر حسب حدود ميزانيتهم و هناك اشياء مجانا يمكن الاستمتاع بها كالحدائق و الشواطئ او زيارة العائلة او ….مما يبعث في النفس أملا و انت تترقبين قدوم العطل
    * احتفالات بأعياد سواء كانت أعياد فردية او دينية يعني يوم لي يكون عيد خليه فعلا عيد خليه يوم لا يشبه الأيام الأخرى بيت نظيف مزين تنبعث منه رائحة البخور الطيبة و انت في كامل اناقتك و مائدة طيبة و متنوعة
    * الصلاة و الاذكار اهم شي لكسر الملل و الروتين عندما تشعرين بهذا الشعور اتوضي و صلي لله
    و كثري من النوافل و كثري من الحمد و الاستغفار …….

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *