لا أحد تمكن حتى الآن من الإجابة عن سؤال «من جاء أولاً، البيضة أم الدجاجة؟»، لكن الباحثين الأميركيين تمكنوا من الإجابة عن سؤال مشابه، من يأتي أولاً «الاكتئاب أم البدانة»؟
ولطالمــا تســاءل العلماء عما إذا كان البدنـاء أكـثر عرضـة للإصــابة بالاكتـئاب، أم أن الاكـتئاب يجعــلهم أكـثر عرضة للبدانة.
ووجـدت دراســة نشــرتها «المجلة الأميركيـة للصـحة العامـة»، وأعــدّتها جامعة «ألابامــا»، وشمــلت 4600 شاب، على مدى 20 عاماً، أن «الأشخاص الذين سجّلوا، في بداية الدراسة، مسـتويات أعلى (من غيرهم) لعوارض الاكتئاب، كانوا أكثر عرضة لزيادة في مؤشر كتلة الجسم، عند البيض فقط، أو زيادة الدهون عند محيط الخصر، لدى السود والبيض، خلال فترة الدراسة».
في المــقابل، تــبيّن أن كتــلة مؤشـر الجـسم، وتـراكم الدهـون عنـد الخصر لم يؤثرا في تغـيير عـوارض الاكتــئاب، على مدى الدراسة، مـا يعني أن «الاكتئاب يأتي أولاً».
لكــن البـاحثين أحجــموا عن وصـف العلاقة بـين البــدانة والاكــتئاب بأنــها علاقــة «سبــب ونتيجة»، لأن الإصــابة بـأحد المرضين قد تكون ناجمة عن ظروف أخرى.

واشنطن بوست

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫262 تعليق

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *