أ ف ب – توجه البابا فرنسيس الى مستشفى بامبينو جيزو الكاثوليكي، اكبر مركز لابحاث طب الاطفال في اوروبا، حيث عاد عشرات الاطفال المرضى وذويهم قبل اربعة ايام من حلول عيد الميلاد. واستمرت زيارة البابا ساعتين واربعين دقيقة، وفي كنيسة المستشفى وتلقى فرنسيس من الاطفال سلة صغيرة تحوي اوراقا دونوا عليها “صلواتهم” و”احلامهم”. وقال البابا وفق بيان للفاتيكان “اشكركم لاحلامكم وصلواتكم التي جمعتموها في هذه السلة. فلنقدمهم معا الى الرب الذي يعلم بها اكثر من اي شخص، الذي يعلم بما في قلبنا. ليسوع معكم صلة خاصة، انه دائما قريب منكم”.

وكان البابا نبه موظفي المستشفى والمصورين الى انه يريد التوجه منفردا الى مختلف الاقسام، وقال بعيد وصوله الى المركز في روما “انا هنا من اجل المرضى”.
وفي قسم العناية الفائقة، اكد فرنسيس دعمه للاطباء قائلا في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الايطالية “المهم هو ان نزرع، لا نعلم متى سنحصد الثمار”.
وزار ايضا قسما لمعالجة حديثي الولادة يضم عشرة اطفال في وضع بالغ الخطورة بينهم طفلة في شهرها الخامس ولدت من دون امعاء.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. البابا يزور المرضى يواسيهم ! والقرضاوى مشغول بالاخوان يعزيهم !
    فرق بين بابا حنون على أمته وقرضاوى يقرض بأمته ؟

  2. زيارتك للمرضى ازاحت القليل من الحزن والالم في نفسهم .. وزرعت في قلبهم الفرح والسرور عند رؤيتهم لك ..
    كل عام انت وجميع المسيحيين بكل انحاء العالم بالف خير ..
    كل عام تمنياتي لجميع المرضى بالصحة والعافية ..
    كل عام بلدي وابناء بلدي العراق الغالي بالف خير ..
    اصلي واطلب من ربي يسوع له كل المجد ان يعم السلام بالعراق وفي سوريا وفي مصر وفي جميع الدول العربية وكفانا قتل بعضنا البعض ..
    كل عام جميع اخواني واخواتي بنورت بالف خير ..

  3. رجل مبارك وكله رحمه , كل عام وانتي بخير may وكل المسيحيين في العالم وخصوصا في العراق
    اعادكم الله الى العراق بعز وامن وسلام لنعيش شعب واحد كما في السابق امين رب العالمين .

  4. اليوم استمعت ضمن نشرة الاخبار لمقتطفات من خطابه … البابا فرانشيسكو مثال لرجل الدين الحقيقي لا مكان للكراهية والدعوة الى الفتن في خطاباته …

  5. Alfjr Albaid
    شكرا على التهنيئة بعيد ميلاد يسوع مخلصنا وفادينا .. ربي يسمع منك ويحقق السلام والامان بالعراق الغالي ونرجع اليه بعد غياب وفراق سنين وربي يحفظ كل اهالينا وشعبنا بكل اطيافه واديانه .. كم انا مشتاقة الى العراق الذي هو اغلى ماعندي في الوجود .
    اسفة تأخرت بالرد لاني هسة شفت تعليقك .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *