بعد التقرير، الذي بثته قناة الـ “أم تي في” اللبنانية حول “المخدرات الرقمية”، والذي أثار حالة من الهلع من خطر جديد يهدد الشباب في العالم العربي أصدر مختصون بيانا حول الموضوع نفوا فيه أن يكون هناك دليل على أن ما يعرف بالمخدرات الرقمية تسبب الإدمان.
هذا وقد ردت المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات (إجمع)، وجمعية المعلوماتية المهنية في لبنان PCA والتحالف العربي لحرية الإنترنت، والتحالف اللبناني للإنترنت، في بيان مشترك أن ما يسمى المخدرات الرقمية هي أمر مبني على تقنية قديمة تسمى “النقر بالأذنين”، اكتشفها العالم الألماني هنري دوف عام 1839، واستخدمت لأول مرة عام 1970 في علاج بعض حالات الأمراض النفسية كالأرق والتوتر”.
ووضحت الجمعيّات أنّ “المخدرات الرقمية هي ذبذبات الصوت دلتا وثيتا وألفا وبيتا، وليس هناك دليل على أنّها تسبب الإدمان”.
وتابع البيان: “بعض هذه الذبذبات قد يسبّب النعاس أو اليقظة الشديدة أو الدوار أو الارتخاء والسكينة بعد الاستماع إليها مطوّلاً”.
وتعليقا على قرار وزير العدل اللبناني بحجب بعض مواقع الأنترنت التي اتهمت بالترويج لهذه الملفات الصوتية لفت البيان أنه “لا يمكن القضاء على هذه الظاهرة عبر حجب بعض المواقع، لأنها موجودة في كل آلة تصدر صوتاً، وحجبها يتطلب حجب الأغاني والألعاب الإلكترونية وفايسبوك ويوتيوب وتويتر، وباختصار حجب الانترنت بأكمله”.