توصل الباحثون فى جامعة ألبرت أينشاتين للطب وكلية الدراسات العليا لعلم النفس بجامعة “يشيفا” إلى أن السمات الشخصية، قد تلعب دوراً مهماً فى عمر الشخص الذى يعيشه، وفقا لما ذكره موقع “أنتر مانيوز”.

قام الباحثون فى الدراسة بتطوير مقياس مختصر، وهو السمات الشخصية للفرد لتحديد الخصائص الوراثية لمجموعة من الأشخاص، وصل عددهم إلى 243 شخصا يبلغون من العمر 100 عام وأكثر.

ووجدوا أن المعمرين لديهم نفس السمات الشخصية، والتى تتمثل فى التفاؤل والهدوء والمحبين للخروج، والانفتاح على العالم، وكذلك المشاركة فى العديد من الأنشطة الإضافية وحب الضحك، وأظهرت النتائج أن كل هذه الصفات من شأنها أن تساعد على إطالة العمر.

ويعلق أحد الباحثين المشاركين فى الدراسة ومدير معهد ليون لأبحاث الشيخوخة قائلا “إن بعض الدلائل تشير إلى أن الصفات الشخصية من الممكن أن تحث التغييرات فى العمر مابين 70 و100، وما وجدناه من نتائج يشير إلى أن الأشخاص المعمرة تتقاسم سمات شخصية خاصة، وهو ما قد يلعب دورا مهما فى الحفاظ على الصحة الجيدة وطول العمر الاستثنائى”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫35 تعليق

  1. من التفاؤل ,يولد الأمل.

    ومن الأمل ,يولد العمل.

    ومن العمل ,يولد النجاح.

    من يملك الأمل,يملك دائماً سفينة يمخر بها عباب البحر.

    التفاؤل بذرة الحياة الاولى.

    العاجز المتفائل خير من المقتدر المتشائم,فالتفاؤل قد يحول عجز الأول الى اقتدار..واقتدار الثاني الى عجز.

    عندما تنسجم الروح مع سنن الله عز وجل في الكون تتجاوب مع نعمه تعالى,فتكون متفائلة برحمته,مطمئنة بقدره,راضية بقضائه,فلاترى في الحياة إلا كل ما هو خير وبركة.

    وعلى العكس حينما تكون الروح في حالة تضاد مع تلك السنن فإنها تكون في حالة خلاف مع مجرياتها,فتكون متشائمة تندب حظها في هذه الحياة فلاتنتظر رحمة,ولاتطمئن الى مصير,لأنها لاترى إلا الظلمات..

    وواضح أن كلاً من الحالتين تنتهي الى النهاية المنسجمة معها: المتفاؤل الى النجاح,والمتشائم الى الفشل.. أليس ذلك مايختاره كل واحد منهما لنفسه؟
    إن التفاؤل وقود الروح,وهي حالة إيجابية تجعل صاحبها يرى الفرص المتاحة بدل ان يرى الفرص الضائعة ,وينظر الى مايمتلكه ,بدل أن ينظر الى ماخسره.

    فالمتفاؤل يرى وسط الظلمة ,نقطة نور,بينما يرى المتشائم نقطة من الظلام بالرغم من إحاطة النور بها.

    يقول أحدهم :”المتفاؤل إنسان يرى ضوءاً غير موجود,فيبحث عنه حتى يجده,أما المتشائم فيرى الضوء ولايصدق أنه رآه”.

    وحينما تتاح الفرص أمام المتشائم فإنه يرى الصعوبات المحيطة بها,بينما المتفائل يرى في الصعوبات فرصاً متاحة لابد من استغلالها.

    المتفائل حينما يفقد بعض مايملك يقول:الحمد لله,عندي غيره,أما المتشائم فهو من غير أن يفقد شيئاً يخاف من فقدانه..

    المتفائل يرى نعم الله تعالى التي منحها له,والمتشائم يرى النعم التي حصل عليها غيره..

    فالمتشائم يرى صعوبة في كل مناسبة,بينما المتفائل يرى مناسبة في كل صعوبة,وهكذا فإن التفاؤل أمل,والتشاؤم يأس,والأمل حياة القلب ,والتشاؤم موته.

    يقول الشاعر:
    على الرجاء يعيش الناس كلهم
    فالدهر كالبحر والآمال كالسفن

    يقول الحديث الشريف: “إنما الأمل رحمة من الله لأمتي ، لولا الأمل ما أرضعت أم ولدا ، ولا غرس غارس شجرا ”

    وإذا أخدنا بعين الاعتبار أن حالتنا الذهنية هي رب عملنا الحقيقي نعرف حينئذ كم يكون للتفاؤل القائم على الامل من تأثير على مجمل حياتنا,خاصة فيما يرتبط بالنجاح من الاعمال.

    ترى هل عرفت أو سمعت أن رجلاً نجح في أي مجال من مجالات الحياة وهو متشائم؟
    أم هل رأيت متفائلاً واحداً عاش تعيساً في حياته؟

    إن التفاؤل أقل مايعطيه هو سكينة النفس التي ليس أقل قيمة من النجاح,بينما التشاؤم يسلب من صاحبه الراحة,والطمأنينة حتى وإن كان من الناجحين.

    وهكذا فإن من التفاؤل يولد الأمل,ومن الأمل ينبعث العمل,ومن العمل تولد الحياة..

    التفاؤل بذرة الحياة ,وقد ثبت بالتجربة ,ان النظرة المتفائلة للأمور تحفز العقل الباطن الى الاحتفاظ بقوته,وتحفز العقل الواعي على العمل.

    وقد قال الرسول (ص) :”تفاءلوا بالخير تجدوه”.

    فمن أراد الخير ,فلابد من أن يسلك الطريق اليه,وهو يمر عبر التفاؤل..

    إن الانسان ينسج أفكاره,فإذا كان متفائلاً أصبح ناجحاً وإذا كان متشائماً فسوف يفشل,وحينئذ فلا يجوز له أن يلوم إلا نفسه.

    يقول الامام علي :”تفاءل بالخير تنجح”.
    فمن أهم الصفات التي يتمتع بها الناجحون أنهم متفائلون

  2. من التفاؤل ,يولد الأمل.

    ومن الأمل ,يولد العمل.

    ومن العمل ,يولد النجاح.

    من يملك الأمل,يملك دائماً سفينة يمخر بها عباب البحر.

    التفاؤل بذرة الحياة الاولى.

    العاجز المتفائل خير من المقتدر المتشائم,فالتفاؤل قد يحول عجز الأول الى اقتدار..واقتدار الثاني الى عجز.

    عندما تنسجم الروح مع سنن الله عز وجل في الكون تتجاوب مع نعمه تعالى,فتكون متفائلة برحمته,مطمئنة بقدره,راضية بقضائه,فلاترى في الحياة إلا كل ما هو خير وبركة.

    وعلى العكس حينما تكون الروح في حالة تضاد مع تلك السنن فإنها تكون في حالة خلاف مع مجرياتها,فتكون متشائمة تندب حظها في هذه الحياة فلاتنتظر رحمة,ولاتطمئن الى مصير,لأنها لاترى إلا الظلمات..

  3. التفاؤل يهون علينا أشياء كثيره بها الحياه فدائما تفـــاااءلوااااا (أن شاء الله كتبت الكلمه أملائيا صح) 🙂

    1. هدوء انثى
      شلونك وشلون اخبارك ؟ تركت لك تعليق البارحه على موضوع مائده نزهت .

          1. ولا أنا أحط شي بقلبي انتي لو مافتحتي الموضوع ولا كنت ناسيه فعادي ..

  4. تفائلوا بالخير تجدوه
    مثل جميل .. اعمل به طوال حياتي
    التفاؤل يعطي امل في الحياة ويساعد الانسان على تخطي كثير من المصاعب لانه يرى الحياة جميله ويشعر بانها ستعطيه ما يسعى له .. ولولا التفاؤل لاصبح الانسان قطعة تشاؤم واحباط وهذا ما يؤثر نفسيا على نظرتنا للمستقبل .. مع التفاؤل تأتي البسمه وحب الحياة .

  5. صحيح بس من وين الواحد بده يجيب التفاؤل وكل هالمصايب من حوالينا
    اللي عم نشوفه هالأيام بيخلي الواحد يكتئب مو يتفائل

    1. نور
      ياروحي
      صحيح في كثير مشاكل حولنا ولكن يقولون هنالك بصيص ضوء في اخر الظلام .. وهذا البصيص هو الامل .. وان شاءالله ياتي وقت وتنقشع هذه المصائب وهذا هو التفاؤل الذي يجعلنا نتخطى المصائب والا اصبحنا سجناء الكآبه وتنتهي الحياة .

      1. السلام على الجميع نادوووو اي ميس يو سووووو ماتش هاو يو دووينغ ماي ديير

        1. مونيا
          يا قلبي اي مس يوووووووووو مور ..
          انا ممتازه لايبقى فكرك واذا عندك وقت نحكي الليله على المسنجر .

          1. نادو لو ما عندي وقت لالك اروح اشتريلك شوية من السوبرماركت انتي بس اامري الحمد لله انه امورك جيدة كنت افكر فيك هدو يومين نلتقي المسا بادن الله

        1. كثير من البنات يعيشوها … احلى شي بالحياة هو الحب وحظه من السماء الذي يعيشه الان …. ياريت لو انا كنت وحدة من اللي يعيشونه ههههه حياتي حبيت الكلمات

  6. سلام للجميع
    اشوف ان احيانا التفاؤل الكبير والمتواصل لا يجدي

    1. حياتي لعزيزة وش راكي او كنتخاغ قد ما طال الليل لا بد يطلع النهار و لي خلق ما يضيع الا ما يجي يوم و تتسقم فيه الاحوال

    2. حياتي
      واش راكي ياست الكل ؟
      تعرفي انا في عمري ما تشائمت من شيء واحمد الله انه يرى في الشكر له على كل شيء واعتبر التفاؤل نعمه من عند الله عز وجل ..لان التفاؤل يجعل الانسان يركز اكثر لما يبغيه وحتى ان اصابته خيبة امل سيعود ويقف مره ثانيه .

      1. اهلا نادو الحمد لله على كل حال اتمنى لكي كل الخير
        صدقني وانا ولا مرة تشاءمت وهذا طبعي ولا اقدر تغييره لكن بمرور الوقت اكتشف انه كان لازم اتشاءم احيانا وتسود الدنيا في وجهي حتى اقلق واجد حلولا احسن

          1. تعيشي ولكي بالمثل يــارب
            لا بس ادعيلي اني اتشاءم شوية يمكن اغير من حالي

  7. صباح الخير والورد والفل والياسمين والحب للجميع
    صباح الخير نادية الطيبة شلونك قبل ماروح جامعة حبيت اصبح عليكم واقول احبكم احبكم كثير ادعولي امتحانات ولو كل شي دارختة ولا خايفة ابداً يلا الله معكم ومعي بااااي

    1. بنت بغداد
      شلونك يا حلوه ههههههههههههه معرفت انت دراخه .. يله الله وياج وتكونين من الناجحات يارب .

  8. مية سني ؟؟؟ يعني سنة يالي خلقو غرقة التايتانيك؟؟؟ عمى شو وجهن نحس على جاك، شو هل امل يالي بمط العمر للمية هيدا تلاقي كيماوي وانتو مفكرينو امل، بعدين خليهم يجو يعيشو في بلادنا سنة وبعدها تبئو تعو فحصر الامل تبعهم بتلاقو عالصفر احمر مجمر اي بقص ايدي من الرقبي اذا بعيشو لعمر ٤٨ سنة، بلا امل بلا دراسي بلا بطيخ

  9. ما توصل له ألعلماء والباحثون حديثا بخصوص التفاؤل وعلاقته بالسعاده وطول العمر.. مثبت في كتاب الله (القرأن الكريم) من أكثر من الف سنه.
    لأن سيدتنا عائشة رضي الله عنها عندما سئلت عن أخلاق النبي قالت، كان خُلُقُه القرآن، فقد طبق القرآن تطبيقاً كاملاً ولذلك حصل على السعادة الحقيقية لا المزيفه والمؤقته كسعاده هذا الوقت.
    أطبائنا النفسيين اليوم يعجزون ان أعطائنا الرضا بالواقع بينما نجد القرأن يمنحنا هذا الرضا يقول تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) [البقرة: 216]. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن، فمن الذي علم نبينا هذا السلوك الذي ينادي به علماء الغرب اليوم؟!

    التفاؤل يطيل العمر:

    وبما ان العلماء وجدوا حديثاعلى دليل يثبت ما للتفاؤل من محاسن على حياة المرء. حيث توصل فريق من علماء النفس الأمريكيين إلى أن الأشخاص المنشرحي البال المتفائلين في نظرتهم إلى التقدم في السن، يعيشون لمدة أطول من أقرانهم الذين يستبد القلق بهم. الآن تأملوا معي هذه الآية، يقول تعالى: (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) [آل عمران: 139]. إنها آية تحث المؤمن على السلوك الإيجابي في عدم الوهن وعدم الحزن، ويقول العلماء إن إحساس الإنسان بالوهن يضعف من جهاز المناعة لديه، كذلك شعور الإنسان بالحزن الدائم يسبب له الاضطرابات النفسية المختلفة. سبحان الله.
    وانظروا أيضا إلى هذه الكلمات النبوية التي جاءت في أصعب الظروف التي مر بها النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الغار: (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) [التوبة: 40]. انظروا كيف علَّم النبي سيدنا أبا بكر رضي الله عنه ألا يحزن… والله إن هذا الكلام لا يصدر إلا من نبي صادق يعلم أنه مرسل من خالق الكون سبحانه وتعالى.
    صلوا على النبي.
    التفاؤل والفرح :ونتذكر قوله تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 58]. فهذه الآية تخبرنا بأن المؤمن يفرح برحمة الله تعالى، هذا الفرح هو نوع من أنواع السلوك الإيجابي وهو نوع من أنواع التفاؤل الذي يمنح المؤمن السعادة وطول العمر ويزيد من مناعة جسده ضد الأمراض. فهل نفرح برحمة الله وفضله؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *