كشف وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، أن هناك توجهاً على مستوى قطاع الاتصال السمعي البصري لإيقاف بث ومراجعة البرامج التلفزيونية التي تتطرق لظاهرة الإجرام.

وأشار الخلفي، في معرض جوابه على سؤال تقدم به الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء الماضي، إلى أنه تم إلى حد الآن إيقاف بث أحد هذه البرامج ويتعلق الأمر بـ”أخطر المجرمين”، والذي سيتم تعويضه ببرنامج آخر يجري إعداده حالياً، ويتطرق لإعادة إدماج السجناء، مضيفاً أنه سيتم إعداد برامج أخرى تركز، بالأساس، حول النماذج الناجحة في المجتمع والأشخاص الذين أبدوا خصالاً بطولية لا سيما في مجال إنقاذ الناس.

وأضاف الوزير أن برامج أخرى معنية بموضوع الجريمة يتم العمل على مراجعتها حالياً.

يذكر أن الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين أثار، في سؤاله، إشكالية التأثير السلبي للبرامج التي تتطرق لظاهرة الإجرام، لا سيما في صفوف القاصرين، مشيراً إلى أنه ثبت أن العديد من هؤلاء ارتكبوا جرائم مستوحاة مما شاهدوه على شاشة التلفاز.

وبحسب الأرقام الصادرة عن مؤسسة “ماروك ميتري” لقياس نسب مشاهدة القنوات الوطنية، فإن برنامج “أخطر المجرمين”، الذي تبثه القناة الثانية استطاع في أولى حلقاته أن يتصدر نسب المشاهدة بين برامج “دوزيم”، وذلك بمعدل 45.8% من حصة المشاهدة، أي ما يقارب 5 ملايين مشاهد.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫9 تعليقات

  1. وأخيرا في عوض بث ماهو إيجابي لإعطاء أمثلة للجيل الصاعد ضليتم تكبسون أنفاسنا بالجرائم ;والفضائح لمعضمها تمثيل أتمنى مراجعة برنامج قصة الناس !!!!

  2. لا أحب البرنامج المسمى ”أخطر المجرمين” …بالكاد شفت منه حلقة أو اثنين… من يوم أصبح يبث هذا البرنامج،، نشط المجرمون أكثر…و تعرفوا على ما استجد في عالم الجريمة و كأن البرنامج يفقههم و ينورهم أكثر في كيفية تنفيذ إجرامهم!!! يعني بالدارجة ديالنا: هاذ البرنامج علم المجرمين اللي ما عرفوهش من قبل! كان يجب توقيفه من زمان. خاصة أنه في الاساس برنامج أمريكي و النسخة المغربية مقلدة.

    1. ahh ya meriem wach n3awed lik
      ???
      mchit njib drari men medrassa we zela9et be telj jebt wa7ed reb7a wast lrhayess mekhallet be telj
      manguol lik jnabi kolhom kay sadiw
      hhhhhhhhhhhhh

      1. ما يكون عندك باس آختي أمينة…تكبري و تنساي ههههه

  3. مساء الخير أحمد
    بإعادة تمثيل الجرائم كانو سيقدمون للمجتمع أمثال مرضى داعش!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *