أحبطت الأجهزة الأمنية الجزائرية، السبت، مخططاً إرهابياً خطيراً، استهدف تفجير المستشفى المركزي بمحافظة الوادي جنوب شرقي البلاد، بواسطة أنابيب الغاز الموجودة داخل مستودع المستشفى.

وألقت قوات الأمن على المشتبه به داخل المستشفى، قبل أن يحاول تفجير المكان، وذلك بعد أن أحاطت بالمكان وقامت بغلق أبواب المستشفى، قبل الدخول في عملية تفاوض مع الجاني الذي تبين أنه شاب يبلغ من العمر 24 عاما، سرعان ما تحولت إلى مناوشات، أدت إلى وقوع إصابتين وسط رجال الأمن، بعد تعرّضهما لطعنات بخنجر كان يحمله الشاب.

وذكرت وسائل الإعلام المحليّة، أن السلطات الأمنية فتحت تحقيقا واسعا لكشف ملابسات هذا المخطط، وأظهرت النتائج الأولية أن الشاب الذي تم القبض عليه لا ينتمي إلى تنظيم إرهابي، لكنّه يواجه ضغوطًا نفسية بسبب معاناته من البطالة والفقر وأزمة الإسكان.

وتواجه الجزائر مخاطر إرهابية عالية، خاصة في ولايات الشرق أين تتمركز الجماعات الإرهابية التي تنشط ضمن تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي، وتتنقل خاصّة على الشريط الحدودي بين محافظات خنشلة وتبسّة وجبال سكيدة، على مقربة من الحدود مع تونس.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. اللهم لك الحمد والشكر على سلامة المرضى والذين ليس لهم أي ذنب..

    اذا كان لا ينتمي لأي تنظيم إرهابي.. فيجب أن يتم عرضه على أطباء نفسيين وهم من يقرروا حالته النفسية ومن ثم تقديم العلاج اللازم له…

  2. الجزائر دوله بتروليه لكن الحكومه الفاسده والمُحنط رئيسها غير قادرين على ادرات البلاد .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *