واحد فقط ظهر حتى الآن من 3 أميركيين ربحوا الأربعاء الماضي أكبر جائزة يانصيب بالعالم، وهو “اللوتو” المعروف باسم Powerball في الولايات المتحدة، وكانت قيمتها أكثر من مليار و586 مليون دولار، نصيب كل منهم فيها 528 مليوناً و800 ألف، جاءته من شرائه لتذكرة، أو أكثر، ثمنها دولاران، واختار فيها 6 أرقام من 1 إلى 69 جاءت مطابقة تماماً للأرقام الرابحة.
وظهر فيديو الجمعة عن الوحيد الذي تقدم لطلب ثلث قيمة الجائزة حتى الآن، وهو جون روبنسون الذي نراه وإلى يساره زوجته ليزا في الفيديو نقلاً عن محطة ABCNews التلفزيونية، وهو يدفع الثلاثاء الماضي ثمن تذكرته التي اشتراها بدولارين من محل لبيع المواد الغذائية وتوابعها، اسمه Naifeh’s Food Market في بلدة كالقرية، سكانها 4714 فقط، هي “مونفورد” بولاية تنيسي.
وحين جرى الاختيار العشوائي للأرقام الستة الساعة 11 من مساء اليوم التالي، كان روبنسون مع اثنين آخرين الرابحين وحدهم بين أكثر من مليار و200 مليون تذكرة تم بيعها لحالمين بجائزة قيمتها أكثر من ميزانية دولة موريتانيا العام الماضي.
وطار من الجائزة 200 مليون
أما المحل الذي تشرف عليه “دانا نايفة” المالكة لحساب باسم @DanaNaifeh في تويتر، والأم لثلاثة أبناء، فكان نصيبه 25 ألف دولار عمولة من مؤسسة “باوربول” لبيعه التذكرة لروبنسون وزوجته، ولم تجد “العربية.نت” فيما قرأته أن الرابح السعيد أهدى مما غنمه شيئاً للمشرفة على المحل التي نشرت في حسابها “التويتري” صورتها مع أبنائها الثلاثة وهم ممسكون بشيك العمولة الصغيرة، من دون أن تذكر شيئاً عن محلها المجاور لآخر اسمه Haddad يبيع الشيء نفسه، ويبدو أن صاحبه من أصل عربي أيضاً.
ولأن عمر روبنسون 58 وزوجته 53 سنة، ولا أحد يدري ما سيحمله المستقبل، فقد قررا استلام الجائزة نقداً بحسابهما المشترك في البنك، أي 328 مليوناً خالصة الضرائب، فيما كان بإمكانهما تسلمها كاملة بقيمة 528 مليوناً و800 ألف، لكن على 29 قسطاً في 30 سنة، بواقع 17 مليوناً و626 ألفاً بالعام، لكنهما فضلاً الحاضر على البعيد، ربما عملاً بالحكمة الشهيرة: “عصفور باليد خير من 10 على الشجرة” فكيف لو كانت ملايين بدلاً من عصافير؟
صحتين